بغداد ـ مصر اليوم
أكد نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي أن ما تقوم به عناصر ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) ضد المسيحيين وتهجيرهم من نينوى واعتدائهم على الكنائس، يكشف زيف ادعاءات وجود ما يسمى بـ"الثوار".
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن المالكي قوله - في بيان اليوم الأحد - "إن تلك الأعمال تكشف الطبيعة الإجرامية والإرهابية المتطرفة لهذه الجماعة وما تشكله من خطر على الإنسانية وتراثها المتوارث عبر القرون".
ودعا المالكي، أجهزة الدولة إلى توفير جميع المستلزمات لهؤلاء "المواطنين الذين عاشوا بأمان وسلام في هذه المحافظة وغيرها من المحافظات العراقية منذ مئات السنين"، مطالبا العالم أجمع بـ"الوقوف صفا واحدا لمواجهتهم".
كان القس جوزيف فرنسيس راعي اتحاد الكنائس المسيحية في بغداد ناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التدخل على الأرض لوقف العنف في العراق وإنهاء عملية التطهير العرقي.
أرسل تعليقك