توقيت القاهرة المحلي 18:39:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القسام" تطالب الوفد المفاوض بالانسحاب إذا لم تستجب إسرائيل لمطالب الشعب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القسام تطالب الوفد المفاوض بالانسحاب إذا لم تستجب إسرائيل لمطالب الشعب

كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"
غزة ـ مصر اليوم

دعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الوفد الفلسطيني المفاوض ألا يمدد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية على مطالب الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الميناء. وطالبت كتائب القسام الوفد بالانسحاب من المفاوضات الجارية حاليا بالقاهرة إذا لم يستجيب الاحتلال الإسرائيلي للمطالب الفلسطينية ، مؤكدة أنها لن تغادر ميدان المعركة دون إنهاء الحصار المفروض على غزة وإنشاء ميناء . وقالت كتائب القسام في خطاب تليفزيوني مسجل ألقاه الناطق باسمها أبو عبيدة مساء اليوم /الخميس/ "إننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام خاصة ، وفي فصائل المقاومة الفلسطينية عامة قد أعطينا القيادة السياسية لفصائلنا وشعبنا المجال للمفاوضات لتحقيق شروط شعبنا التي تمثل الحد الأدنى من تطلعاته في الحياة الكريمة وألا يظل أطفالنا تحت رحمة الاحتلال وحصاره". وأضافت: :"نحن نعتقد جازمين بأن مطالبنا لا تحتاج إلى مفاوضات، فهي حقوق إنسانية أساسية تكفلها كل قوانين وأعراف الكون، لذلك نهيب بالوفد الفلسطيني المفاوض أن لا يمدد وقف إطلاق النار إلا بعد الموافقة المبدئية على مطالب شعبنا، وعلى رأسها الميناء، فإذا حصلت الموافقة، فيمكن التمديد للتفاوض حول التفاصيل، وإن لم تتم الموافقة، فإننا نطالب الوفد بالانسحاب من المفاوضات وإنهاء هذه الألعوبة، ونؤكد أن المقاومة قادرةٌ بعون الله وقوته على فرض شروط شعبنا". وقالت "إننا جاهزون للانطلاق في المعركة من جديد، وإننا سنضع الاحتلال أمام خيارات كلها صعبة عليه، فإما أن ندخله في حرب استنزافٍ طويلةٍ نشل فيها الحياة في مدنه الكبرى، ونعطل فيها الحركة في مطار بن جوريون على مدار أشهر طويلة، ونكبده دمارا كبيرا في اقتصاده، أو أن نستدرجه إلى الحرب البرية الواسعة حيث سنجعلها نهاية جيشه المهزوم، ونلحق به آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحى والمهلوعين، ومئات الأسرى، وسنجعل من أسطورة دبابات "الميركافا" أضحوكة الكون بإذن الله، ومقاومتنا ومن ورائها شعبنا جاهزة لدفع الثمن ولكسر جيش المحتلين، والبدء في مرحلة حرب التحرير". وشددت الكتائب على أنها "لن تقبل أن تنتهي هذه المعركة دون وقف حقيقي للعدوان بكل أشكاله، وإنهاء حقيقي للحصار، والتعبير الأوضح لذلك هو إنشاء الميناء، وكل ما سوى ذلك هو خداع، والتفاف على تضحيات ودماء وشهداء شعبنا العظيم". وقال أبو عبيدة :" قادة العدو، ورغم ما كان من اندحار جيشهم، وبعد كشف زيف وأكذوبة (الجولاني والجفعاتي والمظليين والنحال) أمام بطولات رجالات المقاومة ومجاهدي القسام، يظنون أن بإمكانهم الاستمرار في الخداع ولعب نفس الدور بالتهديد بالقوة والضرب بكل أعراف الكون عرض الحائط، وهم قد أدركوا حقيقة ما تعرض له جيشهم من موت ورعب وإصابات". وأضاف : "وقد سحبوا جيشهم الذي نعرف حقيقته جيدا، وقد أدركوا أن كل توسيعٍ للعملية البرية في قطاعنا البطل هو بمثابة غرقٍ أكثر في بحر من الرمال المتحركة، وأن أي قرار بعملية برية كبيرة سيعني بالتأكيد دمار جيشهم بين قتيل وجريح وأسير ومرعوب، وأن سلاح مدرعاتهم سيصبح أضحوكة العالم أجمع".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القسام تطالب الوفد المفاوض بالانسحاب إذا لم تستجب إسرائيل لمطالب الشعب القسام تطالب الوفد المفاوض بالانسحاب إذا لم تستجب إسرائيل لمطالب الشعب



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 03:52 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 00:10 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ظهور نادر لبنات تامر حسني مع والدتهما بسمة بوسيل

GMT 01:07 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مرسيدس تطلق نسخة مايباخ من طراز GLS

GMT 19:11 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن قوائم المُرشَّحين للتتويج بجوائز "جلوب سوكر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon