توقيت القاهرة المحلي 08:23:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الليبي يُسيطر على كامل مدينة القطرون جنوباً

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الليبي يُسيطر على كامل مدينة القطرون جنوباً

الجيش الليبي
طرابلس - مصر اليوم

سيطر الجيش الليبي على كامل مدينة القطرون، جنوبي البلاد، بعد شنه عمليات عسكرية استهدفت مقرات لتجمعات إرهابية، بينما يتصاعد الاضطراب الأمني غربًا الذي تسيطر عليه الميليشيات المسلحة وحكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها.وحسب مصدر أمني في مدينة القطرون، فإن الجيش الليبي استطاع دخولها فجر الإثنين في عملية سريعة أسفرت عن السيطرة على المدينة والتمركز في أهم أحيائها وطرقاتها.

وفي تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، يقول المقدم عبد الله كاشي من أمن مدينة القطرون، إن قوة تابعة للواء طارق بن زياد والكتيبة 128 مدعومين بعناصر أمنية من المدينة، وكذلك بعض الشباب المتطوعين من المدينة سيطروا صباحًا على كامل المدينة.ويوضح أن العملية العسكرية كانت تستهدف جماعات إرهابية تعمل من المدينة، ودمَّرت قوات الجيش 6 سيارات مسلحة وأسرت قياديًّا بارزًا من تنظيم "داعش" الإرهابي أبو معاذ الطشاني، الذي سبق له أن خاض عدة معارك ضد الجيش في مدينة درنة.

وفي إطار تتبع الجماعات الإرهابية ومطاردتها، تقول بيانات عسكرية إن دوريات صحراوية للجيش الليبي من قوات اللواء 73 مشاة المتمثل بالكتيبة 628 مشاة، بمشاركة وحدات من اللواء 128 المعزز، تقوم باستطلاع المناطق الجنوبية، ابتداء من تراغن جنوبًا إلى ماعفن، ومنها إلى شرق مدينة القطرون، وصولًا إلى الخط الحدودي مستوته، لمنع تسلل عناصر مسلحة من منطقة الاشتباكات الدائرة في منطقتي كلانجا وصولًا الواقعة داخل حدود دولة تشاد.

وسبق أن خاض الجيش الليبي عدة عمليات في الجنوب، وصلت إلى حدود النيجر وتشاد وجنوب الجزائر في حملة واسعة تستهدف قيادات إرهابية، وكذلك عصابات تهريب البشر والمخدرات والسلاح والتي تتحرك في المثلث الحدودي بموازاة الحدود الليبية مع الجزائر والنيجر وتشاد.
اضطراب الأمن غربًا

وبالتزامن مع نشاط الجيش الوطني الليبي في تطهير جنوب البلاد من الإرهابيين والمرتزقة، بعد إتمامه تطهير الشرق، يعاني غرب ليبيا، الذي تتحكم فيه الميليشيات والعصابات المسلحة تحت ظل حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايتها، والرافضة تسليم السلطة، من أعمال عنف واغتيالات خارجة عن السيطرة.

ففي الآونة الأخيرة، شهدت مدينة صبراتة، على بعد 70 كم غرب العاصمة طرابلس، سلسلة اغتيالات، وسط شكوك بتورط "داعش" فيها.

وأبرز هذه الاغتيالات تلك التي جرت نهاية شهر مايو، حينما أطلق مجهولون النار على المغني الليبي أحمد بحور، لدى وجوده أمام منزله، ليردوه قتيلًا، قبل أن يلوذوا بالفرار.

ونعى النشطاء في المدينة والأهالي المغني، متهمين "داعش" بارتكاب الجريمة، لمواقف أحمد بحور الداعمة لحرب الجيش الوطني الليبي ضد الإرهاب.

وأعاد النشطاء مشاركة أغنية بحور التي أهداها للجيش عام 2019، حين نجح في تطهير صبراتة من التنظيم، حيث أشاد بتضحياته وبصمود الأهالي ومناصرتهم للجيش.وفي العام 2020، عادت السيطرة على المدينة إلى الميليشيات والمجموعات المسلحة، حيث لم تمر فترة طويلة قبل أن تبدأ "الرايات السود" في الظهور مجددًا بالمدينة، بينما ارتفعت معدلات الجريمة والسطو المسلح بها، وسجلت منذ أغسطس من نفس العام عشرات وقائع القتل رميًا بالرصاص، ومحاولات اغتيال فاشلة.

وسبق أن أكدت مصادر أمنية وأهلية رصد نشاط عناصر لـ"داعش" شديدي الخطورة في صبراتة، على رأسهم عبد الحكيم المشوط، زعيم التنظيم في المدينة.وقالت المصادر إن الإرهابيين لا يخفون تجولاتهم داخل المدينة، بل يرفعون أعلامهم أيضًا على السيارات التي تقلهم، كما تجري عمليات "تصفية" لأشخاص، سواء من الأهالي أو رجال الأمن، الذين عاونوا الجيش في السابق خلال مواجهته التنظيم.

قــــــد يهمك أيضا :

خلال عملية أمنية موسعة للجيش الليبي وقوات الضفادع البشرية تحرير 1300 مصري محتجز في طبرق

اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الليبي وتنظيم "داعش" جنوب ليبيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يُسيطر على كامل مدينة القطرون جنوباً الجيش الليبي يُسيطر على كامل مدينة القطرون جنوباً



GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon