توقيت القاهرة المحلي 06:53:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسائل إعلام عبرية تتحدث عن تقديرات بنفاذ صبر "حماس " واقتراب تصعيد جديد مع قطاع غزة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وسائل إعلام عبرية تتحدث عن تقديرات بنفاذ صبر حماس  واقتراب تصعيد جديد مع قطاع غزة

"الحكومة الإسرائيلية
تل ابيب - مصر اليوم

قال "نوعم أمير" مراسل القناة "20" العبرية، أن التسهيلات الاقتصادية التي منحتها "الحكومة الإسرائيلية" لقطاع غزة، لن تمنع حركة "حماس" من الدخول في مواجهة جديدة مع "إسرائيل"، إذا رأت أن الحاجة تتطلب ذلك.    وأوضح "أمير" مساء اليوم الجمعة، أن "الشيء الوحيد الذي يفسر قرار الحكومة الإسرائيلية بمنح تسهيلات للتجار والمعابر لغزة، هو تقديراتهم باقتراب جولة أخرى من القتال مع حركة حماس، في قطاع غزة". واعتبر أن "المشكلة تتمثل بأن المنظومة (الإسرائيلية) ترفض فهم أن هذه التسهيلات لن تمنع جولة تصعيد جديدة، لأن حماس عندما تريد شن جولة تصعيد جديدة، سيكون ما تريد بغض النظر عن التسهيلات، كما حدث في التصعيد الأخير الذي ارتبط بالأحداث بالقدس". وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أعلنت اليوم الجمعة، عن تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة، هي الأوسع منذ جولة التصعيد التي اندلعت في مايو/آيار الماضي، وذلك خوفًا من تصاعد الوضع الميداني.

وقالت القناة الرسمية الإسرائيلية (كان)، إن منسق أعمال حكومة الاحتلال، أعلن اليوم الجمعة، عن سلسلة من التسهيلات على القيود المفروضة على الأوضاع التجارية والاقتصادية مع قطاع غزة. وبحسب بيان أصدره المنسق، فسوف يسمح اعتبارا من الأحد المقبل بدخول 1350 تاجرا ورجل أعمال من غزة إلى الداخل المحتل، عبر معبر "إيريز" (بيت حانون)، وتوسيع التجارة في المعابر وذلك "في ظل الحفاظ على الاستقرار الأمني ". وأوضح أنه سيتم منح تصاريح الدخول من غزة للذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا والمتعافين.  وأضاف أنه في الوقت نفسه، سيتم فتح الصادرات من قطاع غزة إلى الداخل المحتل عبر معبر كرم أبو سالم، وسيتم توسيع الواردات إلى قطاع غزة  لتشمل مكونات من قطاع النقل والاتصالات. إضافة إلى ذلك، ستتم المصادقة على إدخال معدات وبضائع لصالح البنى التحتية في القطاع، مثل الصرف الصحي والمياه.

 وأوضح البيان أن الإجراءات هذه تم الموافقة عليها على المستوى السياسي في الكيان الإسرائيلي، وهي مشروطة بالحفاظ على حالة من الهدوء في قطاع غزة. وكانت جولة تصعيد قد اندلعت بين 10 إلى 21 مايو/آيار الماضي بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر منذ العام 2007، ويعيش فيه نحو مليوني نسمة. ويقول الفلسطينيون، إنه منذ تلك الحرب والتي انتهت بوقف إطلاق النار برعاية مصرية، يفرض الاحتلال قيودا مشددة على حركة الاستيراد والتصدير من وإلى القطاع، الأمر الذي ضاعف من سوء الأحوال المعيشية والصحية في القطاع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غضب فلسطيني بعد اتفاق بين الحكومة الإسرائيلية ومستوطنين على موقع بالضفة

الرئيس المكلف تأليف الحكومة الإسرائيلية يائير لبيد: ما يحصل في شوارع إسرائيل خطر وجودي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسائل إعلام عبرية تتحدث عن تقديرات بنفاذ صبر حماس  واقتراب تصعيد جديد مع قطاع غزة وسائل إعلام عبرية تتحدث عن تقديرات بنفاذ صبر حماس  واقتراب تصعيد جديد مع قطاع غزة



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 03:31 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة "الصحة العالمية" تحذر من تناول اللحم المقدد

GMT 00:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الحق يفوز برئاسة النصر وقائمته تكتسح الانتخابات

GMT 18:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يجب أن تستبدل هذه التجهيزات الأساسية في المطبخ

GMT 07:55 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 7-9-2021 في مصر

GMT 09:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

وائل جسار يؤجل حفله في بغداد بسبب كورونا

GMT 14:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon