توقيت القاهرة المحلي 05:20:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأردن: نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأردن: نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية

عمان ـ وكالات

- شهدت جلسة البرلمان الأردني الأربعاء، زوبعة من الجدل والنقاشات الحادة، حيال موقف الأردن من ملف اللاجئين السوريين، تخللها مطالبات بضبط استقبالهم ورفض منح مقعد سوريا في القمة العربية التي وصفوها بـ "المهزلة،" إلى ائتلاف قوى المعارضة السورية، فيما رحبت الحركة الإسلامية بهذا القرار. وهاجم النائب عبدالكريم الدغمي القمة العربية، واصافا إياها بـ "إنها مهزلة،" فيما وصفت النائب ميسر السردية رئيس وزراء قطر، حمد بن جاسم  بـ"رئيس يهود خيبر."وتخلل الجلسة، التي رفعت في وقت لاحق، مشادات كلامية ومداخلات ساخنة وجه فيها النواب انتقادات لاذعة وتوصيفات غير مسبوقة لدول الخليج العربي، ودولة قطر، المضيفة للقمة العربية.كما وجه نواب أسئلة للحكومة الأردنية حول أسباب موافقتها على منح مقعد سوريا للمعارضة، فيما انتقد نواب ما وصفوه "بأسلوب الشحاذة"، الذي تلجأ له المملكة بطلب المساعدات بسبب الازمة السورية، ملمحين إلى إمكانية الربط بين موافقة الأردن على قرارات القمة مقابل الحصول على مساعدات مالية.وتفاوتت مطالب النواب بين إقامة مناطق عازلة على الحدود مع سوريا، ووقف استقبال اللاجئين السوريين بطرق غير شرعية "عبر الشيك الحدودي،" وحصر ذلك على الأطفال والشيوخ والنساء، فيما رأى البعض ان سوريا تتعرض لمؤامرة . وقالت النائب وفاء بني مصطفى، في تصريح لموقع CNN بالعربية: "لم تعن مداخلات النواب رفض تقديم المساعدة الى اللاجئين السوريين، لكن هناك تحفظ على موقف الاردن من الموافقة على منح مقعد سوريا للمعارضة، إذ كان من الممكن النأي بالموقف على غرار الموقف الرسمي اللبناني." وأرجعت بني مصطفى تحفظها إلى تصريحات رئيس ائتلاف قوى المعارضة السورية خلال القمة العربية المتعلقة بحاجة المعارضة الى صواريخ باتريوت، حيث أشار إلى أن الأردن يرتبط بأطول حدود مع سوريا، فكيف يمكن أن نكون "في مرمى النار"، بحسب وصفها. واعتبرت بني مصطفى أن النقد الذي وجه إلى دول الخليج تجاوز بعضه النقد الموضوعي، لكنها أشارت إلى أن هناك إجماعا لدى النواب على استكمال النقاش يوم الخميس في الملف السوري، والزام الحكومة باتخاذ إجراءات جديدة أكثر "انضباطية،" وقالت: "نريد الدفع باتجاه الحل السياسي قبل كل شيء." وعلى الصعيد الآخر، رحب حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لإخوان الاردن، بمنح القمة العربية مقعد سوريا لرئيس ائتلاف قوى المعارضة السورية معاذ الخطيب،  وتوجيه دعوات للدول العربية بمنح سفارات سوريا للمعارضة. ووصف الحزب في تصريح رسمي وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه، الخطيب بـ "الشيخ،" واعتبار ذلك خطوة هامة على طريق نزع الشرعية من النظام السوري الذي أسرف في تقتيل شعبه وتدمير مقدراته." وكانت الدوحة أول عاصمة تفتتح فيها رسميا الأربعاء، سفارة الائتلاف، وذلك في خطوة هي الأولى من نوعها نحو تدعيم الاعتراف الدولي بالمعارضة السورية. ومن جهته كشف رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور بحسب وكالة بترا للأنباء، عن وجود نحو 600 ألف سوري على الأراضي الأردنية قبل اندلاع الثورة السورية لم يستطيعوا العودة الى بلادهم، فيما يتواجد أيضا 450 ألف آخرين قدموا عقب الأزمة، محذرا من حدوث كارثة "إنسانية،" مع استمرار تدفق اللاجئين الى المملكة بالوتيرة ذاتها، مرجحا ان تتضاعف الأعداد الموجودة إلى الضعف مع نهاية العام الجاري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية الأردن نواب يصفون القمة العربية بـ المهزلة العربية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 10:47 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
  مصر اليوم - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 11:39 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

وما أدراك ما أشباه الرجال!

GMT 17:34 2021 الإثنين ,19 إبريل / نيسان

مركز الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار في أسبوع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon