توقيت القاهرة المحلي 17:43:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
دمشق - مصر اليوم

بعدما تأجلت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والتي كانت مقررة في 20 فبراير/ شباط الماضي، حصل لقاء الرجلين يوم الأربعاء الماضي، أي بعد يومين فقط على الزيارة "المفاجئة" التي قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى إيران ولقائه المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.

يعتبر مراقبون زيارة الأسد التاريخية لإيران بعد 8 سنوات من الحرب على سورية، نقطة تحوّل في النزاعات الشرق الأوسطية، إذ حملت الدلالات والرسائل التالية:

- أتت الزيارة بشكل عاجل لاستباق لقاء نتنياهو- بوتين الذي بحث فيها الرئيسان محاربة نفوذ إيران في سورية، حيث قال نتنياهو عقب اللقاء إن المحادثات تمحورت حول موضوع منع التموضع الإيراني في الأراضي السورية، وأنهت الخلاف بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية عبر تشكيل فريق عمل لإبعاد القوات الأجنبية من سورية.

أقرأ أيضا :منظمة "أيباك" تهاجم اتفاق نتنياهو مع حزب "القوة اليهودية " لخوض الانتخابات

- أتت الزيارة بعد أشهر من الاشتباك السياسي والميداني بين إيران وروسيا في سورية، حيث أبدت طهران غضبها من تنسيق موسكو مع إسرائيل حول الضربات الإسرائيلية لمواقع إيرانية من دون علمها وتعطيل منظومة الـ "اس 300".

- الزيارة هي ردّ على كل المطالب الدولية بخروج إيران من سورية، خصوصاً وتحديداً مطلب روسيا، ما يشكّل عامل ضغط إضافي على روسيا واتفاقها مع أميركا.

- من المستحيل على الرئيس السوري التخلّي عن الحليف الإيراني الذي قدّم الدماء في سوريا (أكثر بكثير من روسيا التي استخدمت القوة الجوية) وجيّر طاقات عسكرية وسياسية هائلة خلال سنوات عدّة للحفاظ على النظام وجاءت زيارة الأسد لردّ الاعتبار لإيران بعد "انتهاء" الحرب السورية.

- الزيارة ردّ على مطالب الجامعة العربية التي اشترطت بعض دولها ابتعاد النظام السوري عن إيران لإعادتها إليها، الأسد أعطى روسيا الكثير من النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكري في سورية، خصوصًا بعد زيارته موسكو ولقائه بوتين مرتين في الأشهر الماضية، مقابل إعطاء القليل جدا من النفوذ لإيران.

- توطيد العلاقات السورية - الإيرانية أكثر عبر الزيارة التي سيقوم بها وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف إلى سورية تلبية لدعوة الأسد ولتصحيح اللغط الذي حصل أثناء زيارة الأسد لإيران.

وكأن الرئيس السوري يقول للإيراني: "ثبّت وجودك في بلادي على الرغم من خلافك مع روسيا وحصول اتفاق دولي على خروجك بالقوة"...

فماذا سيكون موقف روسيا من زيارة الأسد وموقفها من إصرار إيران على البقاء في سورية؟

قد يهمك أيضا : 

بوتين يدعو الولايات المتحدة الى التخلي عن وهم تحقيق أي تفوق في الجانب العسكري

  نتنياهو حليف ترامب يتعاون مع حزب "القوة اليهودية" المتطرف لخوض الانتخابات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران أبرز أهداف زيارة الرئيس بشار الأسد إلى إيران



GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً

GMT 21:47 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

باسم مرسى يشعل السوشيال ميديا بصورة مع زوجته وابنته

GMT 20:14 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة 4 وإصابة 6 في انقلاب سيارة واشتعالها على طريق السويس

GMT 01:10 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بلجيكا أول المتأهلين إلى نهائيات كأس أمم أوروبا

GMT 20:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

8 لاعبين في "أشرس صراع" على الكرة الذهبية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon