معلومات مثيرة عن ابنة الأمير الوليد بن طلال

هزت حملة اعتقالات كبيرة المملكة العربية السعودية، مساء السبت الماضي، قالت عنها الرياض أنها جاءت لمحاربة الفساد، فأبطال تلك الأزمة رجال أعمال وأمراء ومسؤولين سعوديين بارزين. وأحد أبطال هذه الحملة، الملياردير الوليد بن طلال، الذي وجه له طلال، ليتصدر اسم الوليد وعائلته قائمة الأكثر تداولاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة موقع " تويتر"، ومن بين تلك الأسماء اسم الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال، الابنة الوحيدة للأمير الوليد، والتي اقتحمت سوق المال والأعمال في سن صغيرة جدًا. ونرصد في التقرير الآتي أبرز المعلومات والأسرار عن الأميرة ريم بنت الوليد:

وُلدت الأميرة ريم بنت الوليد بن طلال في السابع من مارس / آذار عام 1983، وهي البنت الوحيدة للأمير الوليد بن طلال، ووالدتها الأميرة دلال بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود، الزوجة الأولى للوليد بن طلال، ووفقًا لما ذكرته صحيفة "فوربس" المتخصصة في الشأن الاقتصادي، تُعد ريم بنت الوليد من أكبر المستثمرين في العالم مع والدها وأخيها الأمير خالد بن الوليد بن طلال. ومن وقت لآخر تنشر الأميرة الشابة صورها على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستغرام"، حيث دائمًا ما تثير الجدل بين الشباب السعودي على مواقع التواصل، وينتقدها البعض على طريقة ملابسها التي تميل إلى الإطلالة الغربية على عكس طبيعة المجتمع السعودي المُحافظ. وتظهر الأميرة فى الصور المنشورة من خلاله بفساتين قصيرة وصفها البعض بأنها لا تُناسب المجتمع السعودي.

ويشبهها الكثير من الجمهور العربي بنجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، حيث اتهم البعض الأميرة السعودية بالسير على نفس نهج الفنانة الأميركية الشهيرة، باتباع نفس خطوط الموضة. وفي تصريحات إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال مصدر مقرب من أسرة الوليد بن طلال إن الأميرة الشابة تسعى إلى جذب الأنظار بملابسها الصارخة، بل أرادت أن تتحول إلى كيم كارداشيان العرب. وفجرت الأميرة الشابة ثورة على مواقع التواصل بعد أن ارتدت العلم السعودي في إحدى الصور، الأمر الذي أثار غضب البعض متهمين إياها بإهانة المملكة العربية السعودية، لحملها العلم بمثل هذه الملابس، وتطرق البعض آنذاك إلى ضرورة منعها من دخول المملكة.

وأقام الأمير الوليد بن طلال احتفالات ضخمة تشبه زواج الأمراء في الأساطير، حيث استمرت حفل زفافة الأميرة ريم على ابن عمها، الأمير عبد العزيز بن مساعد، لمدة خمسة أيام، ودعا الوليد بن طلال أمراء العالم، أما عن الدعوات، فكُتبت بماء الذهب على أوراق شجر، واستخدمت نفس الخطوط التي استخدمت في كتابة الآيات القرآنية على جدار الكعبة، وقامت بالمهمة نفس الشركة التي نقشت الخطوط على الكعبة المشرفة، وغنى في حفلة الزفاف 100 مطرب ومطربة من المنتسبين لشركة "روتانا"، التي يملكها الأمير الوليد بن طلال. ولم يتسع فندق "فور سيزونز"، المملوك للوليد بن طلال، للضيوف، فتم تجهيز فندقين آخرين لاستقبال الضيوف، وكشفت تقارير إعلامية آنذاك عن أن المدعوين مُنعوا من اصطحاب هواتفهم المحمولة داخل الحفلة، كما منع الأمير الوليد دخول الكاميرات أو أي شخص له علاقة بالإعلام.

ووفقًا للتقارير الإعلامية، بلغت تكلفة حفلة زفاف الأميرة ريم بنت الوليد ربع مليار دولار تقريبًا، لتدخل ضمن قائمة أغلى وأفخم حفلات الزفاف في العالم. وفي قصر أسطوري يتكون من 120 غرفة، وأربع صالات كبيرة، تبلغ مساحة الواحدة منها 420 مترًا مربعًا، تٌقيم الأميرة ريم بنت الوليد في قصر أسطوري في العاصمة الرياض، برفقة زوجها وولديها الاثنين. ووفق صحيفة "عكاظ" بُني القصر في ثمانية أشهر فقط، وبُني على مساحة 6.5 ألف متر تقريبًا، ويتضمن حديقة كبيرة تحتوي على نوافير على الطراز الملكي.