القاهرة ـ صلاح عبدالرحمن
أشاد "المركز الدولي للحوار"، بـ"الانتخابات الرئاسية في مصر، والتي تبارى فيها المرشحان، المشير عبدالفتاح السيسي، وحمدين صباحي، بشكل حضاري، ولم يتجاوز فيه أي من المرشحين في حق الآخر، ولا في حق بلدهما مصر، وكان شعار حملتي المرشحين "مصر فوق كل شيء".
ورصد المركز خلال أيام الانتخابات، كيفية دخول الناخبين إلى لجان الاقتراع بسلاسة وهدوء، بعد أن خلت اللجان من معتادي الوقوف المتكرر في الطوابير، ومن كانوا يعطلون الناخبين في الانتخابات السابقة، لكسب الأصوات لمرشح بعينه دون غيره، حيث اتسمت تلك الانتخابات بالمرح والبهجة، التي ارتسمت على شفاه جميع من شاركوا فيها، حتى من أبطلوا أصواتهم، ولم يمنحوها لأي من المرشحين.
وانتقد المركز في تقريره بشأن الانتخابات المصرية، "بعض الجهات التي شككت في النتائج الأولية للانتخابات"، معتبرًا "تلك الجهات تعمل لحساب بعض الأجندات التي تقف ضد مصالح مصر وشعبها".
وأوضح أن "مراقبي المركز رصدوا العملية الانتخابية منذ بدايتها، والتي يمكن اعتبارها من أفضل الانتخابات التي جرت في تاريخ مصر، وإن شابتها بعض الشوائب التي لا تُؤثِّر بحال من الأحوال على مجمل العملية".
وبشأن نسب المشاركة في الانتخابات، والتي حاول البعض الترويج أنها كانت ضعيفة، أشار إلى أن "معظم الانتخابات في العالم تشهد نسبًا ضعيفة من التصويت، ولا ينافس مصر في تلك النسبة العالية سوى فرنسا، والتي يقترب فيها المصوتون من الـ50%، لكن المتربصون في مصر لا يريدون الاعتراف بهذا الأمر".


أرسل تعليقك