القاهرة - صلاح عبدالرحمن
أعربت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، عن بالغ القلق من الأحداث التي شهدتها بعض مناطق القاهرة والمحافظات، إذا تزامن مع بدء عملية تصويت المصريين في الخارج لاختيار الرئيس المصري الجديد، وقوع ثلاثة أحداث عنف ذات دلالة، أولها استشهاد الملازم أحمد حيدر على يد مجهولين، والثانية قيام عناصر منتمية لجماعة الإخوان المسلمين باقتحام ميدان رابعة العدوية وإشعال النيران في المرافق العامة، متمثلة في النصب التذكاري لشهداء الشرطة باستخدام المولوتوف.
أما الحادث الثالث فهو تظاهر بعض من يؤيدون الرئيس المعزول محمد مرسي في منطقة عزبة النخل والاشتباك مع الأهالي واستخدام الألعاب النارية، والمواد الحارقة وإحراق 20 محلًا تجاريًا.
وترى ماعت أن هذه الوقائع وتوقيتاتها الزمنية لا تنفصل بحال من الأحوال عن السياسة التي تتبعها القوى المناهضة لاستحقاقات خارطة الطريق المصرية، والتي تسعى إلى إشاعة أجواء من الخوف والفزع تثني الناخبين عن ممارسة حقهم الانتخابي واختيار رئيسهم في ظل انتخابات حرة ونزيهة.
وتؤكد ماعت أنها تضع في اعتبارها - أثناء تقييمها للعملية الانتخابية في مصر - ممارسات العنف والإرهاب التي ترتكبها قوى لا تستخدم الأدوات الديمقراطية والمشروعة في اعتراضها على المسار السياسي الذي اختارته غالبية الشعب المصري، كما أن ماعت تحث السلطات المصرية على اتخاذ التدابير كافة التي من شأنها مواجهة العنف والإرهاب والخروج على قواعد الممارسة الديمقراطية السلمية .


أرسل تعليقك