القاهرة – أشرف لاشين
رأى المستشار القانوني لـ "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، طارق محمود، أن حزب "النور" السلفي خلال هذه الفترة مصاب بـ"سعار" ويطلق تصريحات غير منطقية بشكل هيستيري، مما يؤكد خوفهم وعلمهم بأنهم "حزب غير شرعي ووجوده مخالف للدستور" .
وأكد المستشار القانوني في بيان له اليوم السبت ، أن الحزب يحاول أن يكون جزء من السلطة المقبلة بترويجه لأكاذيب حول أنه داعم للدولة المصرية، وهذا غير صحيح والكل يعلم مشاركتهم لـ "الإخوان" في إفساد المناخ السياسي في مصر بل وإستمرارهم في تقديم هذا الدعم ومشاركتهم للإخوان في إعتصام رابعة وفي العمليات التي وصفها بـ الإرهابية" وترويع المواطنين حتى تأكدوا من سقوط "الإخوان" تماماً .
وأضاف أن الحزب ليس له وزن في الشارع ويجب أن يتكلم بمقدار حجمه ولا يروج الى أنه كان صاحب الفضل في الحشد للإنتخابات، لأن هذا غير صحيح وهو غير مسيطر علي قواعده وأن أغلبهم مؤيد للإخوان ولكن قيادات "النور" تحاول إظهار عكس ذلك، وهذا ما عكسته نسبة الإبطال للإصوات التي تخطت 80 الف صوت بالأسكندرية وهي معقل الجبهة السلفية .
وأوضح بأن الحزب، قد استفاد كثيراً من تجربته السابقة مع الإخوان, وأنه لديه معلومات مؤكدة أن حزب "النور" حالياً يقوم بتطوير علاقته مع الخارج وتوطيد علاقتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصةً وأن يبرز دوره ومحاولاته للنهوض بالوطن أمام العالم في محاولة لعب دور البديل الجاهز والمستعد لإدارة الدولة وحصد الأغلبية في البرلمان وهذا لن يحدث .
ووصف المستشار القانوني للجبهة، حزب "النور" بأنه الأكثر "فاشية" من الإخوان، وحذر من خداعهم وتناقضاتهم التي ذكر منها على سبيل المثال عندما تهربوا من حل الأحزاب الدينية وقالوا أنهم يقبلوا برئيس للحزب قبطي وعلى صعيد أخر سبق لهم التصريح بأنهم يرفضوا تماماً أن يحكم مصر قبطي فكيف لهم أن يقبلوا أن يكون رئيس حزبهم قبطي هذا مثال بسيط يوضح أسلوب حزب "النور" في الوصول الى ما يسعى اليه . وختم بالقول: أمرٌ غريب أن يكون حزب النور السلفي قائم على أساس ديني و مع ذلك تكذب قياداته لأجل الحصول على مكاسب سياسية.


أرسل تعليقك