القاهرة – أشرف لاشين
استنكر رئيس حزب النصر الصوفي، المهندس محمد صلاح زايد ، تصريحات وزير الخارجية نبيل فهمي التي قال فيها، إن العلاقة بين مصر وأمريكا "علاقة زواج شرعية وليست نزوة تستمر لمدة يوم واحد".
وطالب زايد، بإستدعاء وزير الخارجية من أمريكا وقطع زيارته فوراً وإقالته من منصبه، معللا ذلك بالإساءة إلى ثورة 30 يونيو، وأنه يقلل من صورتنا أمام أشقائنا في دول الخليج، وقال ساخراً:"وحتى لا نفاجأ في يوم من الأيام أن إسرائيل طلبت يد مصر من أمريكا!".
وأكد رئيس الحزب، أن التحدي الحقيقي للرئيس المقبل أمام الأميركيين هو إتمام مشروع المفاعل النووي في الضبعة، حيث برزت تحديات من الغرب في عهد الحكومات السابقة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وحتى الآن.
وقال زايد، يبدو أن الوزير الذي كان مرتميا في أحضان الولايات المتحدة الأمريكية التي عمل بها سفيرا لمدة 9 سنوات في الفترة من "1999 - 2008" إبان حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، لم ينس ذكرياته فيها، ويريد أن يستكملها بتصريحاته المرفوضة، بالرغم من أن سفيرة أمريكا اتهمت مبارك ونظامه بتدمير مصر لمدة 30 عاما حتى أصبحت غير قادرة على اتخاذ القرار، ولا ندري من الذي جاء بـ"فهمي" وزيرا للخارجية وهو جزء من نظام مبارك.
أوضح زايد أن الوزير تم تكريمه بعد عمله سفيرا للولايات المتحدة بتعيينه عميدا لكلية العلاقات العامة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، ليستكمل دوره في إلقاء مصر في أحضان الأميركيين، وهو ما كان بالفعل وظهر من خلال تصريحاته المرفوضة بعد ثورة 30 يونيو.


أرسل تعليقك