الأمن يشتبك مع طُلَّاب "هندسة أسكندريَّة" المُؤيِّدون لـ"الإخوان" إثر قطع الطريق

أطلقتْ قوات أمن الأسكندرية، قنابل الغاز المسيل للدموع في الاشتباكات التي اندلعت بينهم وبين طلاب "الإخوان" في كلية

الهندسة في جامعة الأسكندرية، بعد ما قطع الطلاب الطريق أمام الكلية، في منطقة "كامب شيزار"، ما أسفر عن إصابة طالب في

الرأس، وتم نقله إلى عيادة الكلية لإسعافه. وأكَّد مدير الأمن الإداري في الجامعة، اللواء هاني الكفوري، أن "الطلاب قطعوا الطريق أمام الكلية ثلاث مرات متتالية، السبت،

في محاولة منهم للتصعيد وانطلاق التظاهرات خارج الساحات، وتعاملات معهم قوات الأمن في المرة الأخيرة لفض القطع، بعد

ما حدث ارتباك مروري، وأطلقت عليهم قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريقهم وفروا هاربين داخل الكلية"، مضيفًا أنه "تم نقل

طالب مصاب في الرأس إلى العيادة داخل الكلية لإسعافه، ومازال البحث جار لمعرفة سبب إصابته، والوقوف علي حالته

الصحية". وكان العشرات من طلاب "الإخوان" في كلية الهندسة في جامعة الأسكندرية، ظهر السبت، خرجوا إلى طريق شارع أبوقير، أمام

الكلية، في منطقة "كامب شيزار"، وسط المدينة، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم الموقوفين، والتنديد بترشح المشير عبدالفتاح

السيسي لرئاسة الجمهورية، مما نتج عنها مشادات كلامية بينهم وبين راكبي السيارات. واصطف الطلاب أمام الطريق، ومنعوا مرور السيارات، وتسبب القطع في إرباك الحركة المرورية، حيث استغل الطلاب عدم

وجود قوات الأمن صباحًا، والاصطفاف أمام المجمع النظري، في منطقة الأزاريطة، والابتعاد عن محيط كليتهم. يذكر أن كلية الهندسة جامعة الأسكندرية، هي الكلية الوحيدة في الجامعة، التي خالفت قرار المجلس الأعلى للجامعات الصادر في

3 أيار/مايو الجاري، وقرر مجلس الطلبة إجراء الامتحانات النظرية في 31 أيار/مايو الجاري، على أن تتم الامتحانات وفقًا

لترتبيها المتعارف عليه، لتبدأ امتحانات نصف العام الدارسي في مواعيدها المحددة سابقًا "الميد تيرم "، ومن ثم الامتحانات

الشفوية والعملية، ابتداءً من 17 وحتى 22 أيار/مايو الجاري، وذلك مع استمرار الدارسة في المحاضرات وحصص التمارين

بجداولها المعتادة.