نيويورك - أ ش أ
رحب مجلس الأمن الدولي بإعلان حركة "أم 23 " في الكونغو الديمقراطية وضع حد لتمردها الذي استمر لأكثر من 19 شهرا ، وبقبول الحكومة لهذا الإعلان ووقف الأعمال القتالية بين الكونغو الديمقراطية والحركة .
وأدان المجلس - في بيان "الخميس" - أعمال العنف التي نجمت عن هذا التمرد وأسفرت عن وقوع خسائر جسيمة في أرواح المدنيين وحفظة السلام التابعين لبعثة الأمم المتحدة ، وتشريد مئات الآلاف من المدنيين .
وأعرب مجلس الأمن الدولي عن القلق العميق بشأن التهديد الإقليمي المستمر الذي تشكله القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ، وهي جماعة خاضعة لجزاءات الأمم المتحدة يشمل قادتها وأعضاؤها مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في رواندا لعام 1994.
وأهاب المجلس بحكومة الكونغو الديمقراطية أن تظل ملتزمة بإنشاء جيش وطني محترف ومستدام وخاضع للمساءلة بما في ذلك إنشاء قوة للرد السريع وفقا لالتزامها بتعميق إصلاح قطاع الأمن .
وأعرب مجلس الأمن أيضا عن القلق البالغ إزاء الأزمة الإنسانية المستمرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية،بما في ذلك أزمة النازحين الذين يبلغ عددهم 2,7 مليون شخص وإزاء المحنة التي يعيشها أكثر من 6.4 مليون من الذين هم في حاجة إلى مساعدات غذائية ومعونات زراعية طارئة .
كما أكد مجلس الأمن على ضرورة معالجة الجذور الرئيسية للنزاع في شرق الكونغوعلى نحو مستدام ، مشيرا إلى ضرورة التمسك بتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في إطار السلام والأمن والتعاون لجمهورية الكونغو الديمقراطية والمنطقة ، والذي يعتبر أمرا رئيسيا لتحقيق السلام والأمن الدائمين في منطقة البحيرات الكبري .


أرسل تعليقك