القاهرة – محمد الدوي
أكدّ المتحدث باسم وزارة الداخليّة اللواء هاني عبداللطيف، أنّ 150 "إخوانيًا" أطلقوا النيران على نقطة محور 26 يوليو، وتم القبض على ثلاثة منهم.
وأشار عبداللطيف، إلى أنّ هناك جهازًا أمنياً داخليًا يرصد الخلايا النائمة، وأوضح "نحن مستعدون للموت لنحمى مصر من الإرهاب". وأكدّ أنّ الوزارة مستمرة في مواجهتها لما سماه "الإرهاب"، كما أكدّ أنه تم القبض على 17 من المشتبه بهم بقتل اللواء محمد السعيد.
ولفت إلى أنّ الوزارة لديها جهاز أمن داخلي يتابع الضباط بشكل دوري بحيث لا يمكن اختراق جهاز الشرطة كما يدعي البعض، مطالبًا الشعب المصري بدعم الجهاز جنبًا إلى جنب مع رجال الإعلام، مطمئنًا الجميع أنّ الشرطة بخير وأنها ستواجه "الإرهاب" بشدة وحزم رغم ما تتعرض له.
كما أكدّ عبداللطيف أنّ الضباط الموجودين يحتاجون إلى الدعم، موضحًا أهم من أكفئ الضباط "والدليل أنهم كشفوا الإخوان المسلمين وإرهابها"، منوهًا بأنهم يواجهون عدوًا مهزومًا يترنح ولا ينقصه سوى أن يتلقى الضربة القاضية للإطاحة به.
وأوضح أنّ أمن الضباط وأفراد الشرطة والقوات يأتي على رأس أولويات الوزارة، مشيرا إلى أن ملاحقة العناصر "الإرهابيّة" تتم على قدم وساق ورجال الشرطة مدربون على الأمن الشخصي وهناك نجاحات أمنيّة مستمرة حتى من دون أن يتم الإعلان عنها"، وفقًا لقوله.


أرسل تعليقك