القاهرة ـ يو.بي.أي
نعت القوات المسلّحة المصرية، اليوم الأربعاء، جنودها الـ10 الذين قتلوا بتفجير انتحاري سيّارة مفخّخة بمنطقة "الشلاق" غرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، مؤكدة عزمها على مواصلة الحرب ضد "الإرهاب الأسود".
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلّحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، في بيان نشره على صفحته الرسمية على (فيسبوك) اليوم، إنه "في تمام الساعة الثامنة إلا ربع من صباح اليوم استهدفت سيارة مفخَّخة من طراز 'هيونداي فيرنا' تستقلها عناصر إرهابية، حافلة أجازات لأفراد القوات المسلحة أثناء مرورها بمنطقة الشلاق الواقعة بغرب مدينة الشيخ زويد، حيث أسفر ذلك عن استشهاد 10 جنود، وإصابة 35 آخرين بإصابات خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية".
وأعرب عن "بالغ حزن القوات المسلحة لسقوط شهدائها، وقدّم عزاءها "لأسر الشهداء"، مؤكداً "عزمها التام على مواصلة حربها ضد الإرهاب الأسود والقضاء الكامل على دعاة الظلام والفتنة والتكفير"، وشدِّد على أن "دماء أبنائنا الغالية إنما تزيدنا إصراراً على تطهير مصر وتأمين شعبها من العنف والإرهاب الغادر".
وكانت السلطات المصرية قطعت الاتصالات عن عدة مناطق في محافظة شمال سيناء اليوم لملاحقة منفّذي الهجوم.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنه تم قطع الاتصالات عن مناطق العريش والشيخ زويد ورفح، تزامناً مع الحملات الأمنية التى تشنّها قوات الجيش والشرطة لملاحقة العناصر المسلّحة، والذين استهدفوا حافلة الجنود بسيّارة مفخّخة وقتلوا 10 منهم وأصبوا 35 آخرين بجروح.
وحلّقت المروحيات في سماء مدينة العريش على ارتفاعات متوسطة، للبحث عن الجناة والعناصر المسلّحة خاصة في منطقة الخروبة على طريق العريش الدولي حيث تمّت عملية التفجير.
وقتل 10 جنود مصريين، اليوم، وأصيب 35 آحرون بجروح نتجية انفجار سيّارة مفخّخة شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية في وقت سابق إن 10 جنود قتلوا وأصيب 35 آخرون بجروح، على الطريق بين رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء، نتيجة انفجار سيارة مفخّخة بالقرب من حافلة كانت تقلهم لقضاء إجازة.
وتشهد منطقة سيناء اشتباكات بين القوى الامنية المصرية ومتشددين إسلاميين، ما أدّى الى وقوع عشرات القتلى والجرحى بين الطرفين.


أرسل تعليقك