توقيت القاهرة المحلي 01:25:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدكتور وليد هندي يكشف عن الحالة النفسية لمتحرش المعادي ودوافع ارتكابه الجريمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدكتور وليد هندي يكشف عن الحالة النفسية لمتحرش المعادي ودوافع ارتكابه الجريمة

التحرش الجنسي
القاهرة- مصر اليوم

صدمة تحرش جديدة أصابت المجتمع المصري خلال الساعات الأخيرة، "بطلها" شاب ثلاثيني، وضحيتها طفلة لم تبلغ العاشرة من عمرها، والذي لم يرتدع من أحكام قضائية قاسية في جرائم تحرش سابقة، ما فتح المجال للتساؤل عن تصنيف التحرش الجنسي كجريمة جنائية، أم كمرض، وهي الذريعة التي قد يستخدمها البعض للإفلات من العقاب؟ويعلق الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي على واقعة التحرش بطفلة  قائلا: "إن المتهم بالتحرش في هذه القضية ربما يمر بما يسمى "البيدوفيليا"، وهو الهوس الجنسي بالأطفال، أو الاعتداء الجنسي على الأطفال الذي يصنف في الطب الجنسي كاضطراب عقلي وبالتالي كمرض، وشكل من أشكال الشذوذ الجنسي".

ويشير هندي إلى أن هذا الاضطراب الشديد قد يؤدي إلى جرائم مروعة أخرى غير الاغتصاب، حيث لا يكتفي المصاب بممارسة الجنس مع الطفل، بل من الممكن أن يصل الأمر إلى ارتكاب جرائم القتل.وأضاف هندى أن هذه الأمر يحدث عادةً أو يكون شائعاً في الدوائر المقربة من المريض سواء كانوا أقارب أم معارف، لأن مريض "البيدوفيليا" دائما ما يختار شخصا يستطيع أن يفرض عليه سلطته.

وأكد استشاري الطب النفسي أن مريض "البيدوفيليا" يكون سيكوباتي الشخصية، يشعر بالنقص والاحتياج، ولديه حقد طبقي تجاه الآخرين، غالباً يكون شخص نشأ في أسرة مضطربة، مر بحالة انفصال أو وخلافات أسرية، مشيرًا إلى أنه من الوارد أن يكون متهم التحرش تعرض منذ الصغر لإيذاء جنسي.وأضاف "هندي" أن أغلب الذين يعانون من "البيدوفيليا" يعانون من متلازمة الانفصال الجزئي، وهي حالة اختلال في طبيعة عمل عدة مناطق في الدماغ سويا، مؤكدًا أن مريض الهوس الجنسي يكون غير راض عن العلاقة الجنسية مع شريك حياته، وأيضًا يعاني من الكبت الجنسي.

وعن كيفية حماية الأهالي لأطفالهم من التعرض للتحرش الجنسي، تقول أستاذ علم الإجتماع سامية خضر : " على الأهالي تعليم الأطفال منذ الصغر كيف يحمي جسده من التحرش لاسيما الاغتصاب، عن طريق التربية الجنسية، ودعمه نفسيا، فمن الضروري تأكيد الوالدين على أطفالهم عدم السماح لأي شخص بلمس الأماكن الحساسة، حتى لو كان مقرب أو صديق في المدرسة، والأماكن العامة.وأشارت أن الأهالي في أغلب الأحيان تقع في فخ دفع أطفالهم لتقبيل الآخرين، لكن هذا سلوك خاطئ ومرفوض تماما، ويجب تشجيع الطفل ألا يخاف من الحديث مع أهله إذ تعرض لذلك الأمر.وأضافت أنه في حالة شكوى الطفل لأحد والديه من تحرش أحد الأفراد له، على الأهالي في هذه الحالة دعمه، ومنحه الشعور بالأمان والتعامل مع الموقف بحكمة.

وشددت أستاذ علم الاجتماع على ضرورة تعليم الأطفال المعرضين للتحرش تشجيع أبنائهم على ممارسة الرياضة يوميا بغض النظر عن نوعها، لما في ذلك من تأثير إيجابي على نفسية الطفل وصحته العقلية.وحذرت في نهاية تصريحاتها من خطورة توجيه اللوم على الأطفال حيال تعرضهم لأي إيذاء جنسي، مشيرة الى أن هذا السلوك قد يدمرهم نفسيًا مدى حياتهم.

وقد يهمك أيضًا:

القبض على بطلي فيديو صفع فتاة بعد التحرش بها بشارع النصر في البساتين

تحرك برلماني عاجل بسبب وقائع التحرش بالفتيات والسيدات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور وليد هندي يكشف عن الحالة النفسية لمتحرش المعادي ودوافع ارتكابه الجريمة الدكتور وليد هندي يكشف عن الحالة النفسية لمتحرش المعادي ودوافع ارتكابه الجريمة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon