القاهرة ـ أ.ش.أ
وصف رئيس حزب "السادات الديمقراطي" الدكتور عفت السادات النتائج الأولية للاستفتاء على دستور مصر بأنها "طبيعية ومتوقعة من شعب عظيم"، مؤكدا أن إقرار الدستور "كتب النهاية الرسمية لوجود الإخوان بمصر".
ووجه رئيس الحزب -في بيان اليوم الجمعة- التحية للشعب المصري الذي خرج بالملايين للتصويت بـ"نعم" في الاستفتاء، دون خوف مما حاول الإخوان الإرهابيون تصديره للرأي العام بشأن التفجير وترويع الأمن، مشيدا بالدور الذي قام به رجال الجيش والشرطة من تأمين للجان الاقتراع والشوارع والمصالح العامة.
واعتبر السادات أن من قاطع الاستفتاء "ارتكب جريمة في حق وطنه وتخاذل عن تحمل المسئولية في وقت حرج تواجه فيه البلاد تحديا حقيقيا أمام العالم أجمع".
ويتابع فيسك قائلا "في ظل التعامل باحترام نسبي في سوريا؛ بحيازة جوازات سفر وامتلاك منازل وتولي وظائف، استفاد الفلسطينيون من الدعم المطلق الذي أيدهم به حزب البعث. ولكن بمجرد تعرض نظام بشار الأسد للاهتزاز، عاد أصحاب العقائد القدامى والخصوم إلى دفع الفلسطينيين إلى اليأس؛ فـ "حماس" التي طالما حافظت على بقاء مقرها الاعتباري في دمشق بقيادة خالد مشعل، شدت الرحال إلى ملاهي الترف في الدوحة وعارضت النظام السوري، و"فتح" ناسية شتاتها، باتت تأمل في أن يحقق داعموها ما فشل ياسر عرفات في تحقيقه من قبل: وهو النأي بالنفس عن الحرب".


أرسل تعليقك