البحر الأحمر - صلاح عبد الرحمن
هَنَّأ رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد الشعب المصري بالعرس الديمقراطي، الذي تُوِّج، الأربعاء، بدستورها الجديد، وسلِمَت الأيادي التي سطرت "نعم" بأحرف من نور لمصر.
وأشاد زايد بالجهود التي قام بها رجال الجيش والشرطة لتأمين الناخبين، ونجاح هذا العرس الجماعي للشعب المصري، والشكر موصول لشهداء ثورتي 25 يناير و30 يونيو، اللذين قالوا نعم بدمائهم الغالية، مؤكدا ان مصر لن تنساهم.
وأكَّد زايد ان الشعب المصري عرف من معه ومن ضده، مشيدًا جهود الاشقاء العرب اللذين ايدوا مصر، ووقفوا جانبها ماديا ومعنويا في الداخل والخارج عندما تكالب الغرب على مصر للقضاء على الثورة، التي اطاحت بمشروعهم في الشرق الاوسط الجديد، ولقنهم الشعب درسا لن ينسوه، وكان يجب عليهم ان ينظروا إلى التاريخ قبل التفكير في المساس بمصر".
وأعلن زايد "كنا على يقين ان الشعب المصري الذي خرج في 30 يونيو، قال كلمته ولن يتراجع عنها حتى يطمئن على مستقبل مصر".
ونوه زايد إلى أن "الإخوان والابواق التي كانت تغزو مصر من الخفافيش، لا يعيشون الا في الظلام"، متسائلا "إما آن الاوان ليعودوا لرشدهم ويكفوا عن العبث الغير مجدي ويتركوا فرصة رحمة بالأجيال التي تخرج من اصلابهم لان التاريخ سجل ولن ينسى".
وطالب زايد رئيس الجمهورية الموقت ان يعلن من دون تردد عن موعد فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية حتى نغلق الباب تمامًا في وجه اعداء الوطن، وان نلتفت الى ما هو اهم للنهوض بمصر لتاخذ دورها الريادي في المنطقة.


أرسل تعليقك