يسري محمد- رفح
أكَّدت مصادر محلية في غرفتي عمليات مجلسي مدينتي؛ رفح والشيخ زويد، أن "عملية الانتخابات للاستفتاء على الدستور تسير لليوم الثاني على التوالي بصورة طبيعية، ولم يتم تسجيل أية مشكلات تعكر صفو العملية الانتخابية في المركزين، منذ الصباح وحتى الآن، سوى الهجوم المسلح، والذي استهدف أمين شرطة وزوجته في منطقة الكوثر، في الشيخ زويد، وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة، وإغلاق كل الشوارع في محيط اللجان، وتحويل حركة سير السيارات إلى الشوارع الفرعية بعيدًا عن اللجان، وشهدت كل المقرات الانتخابية منذ الصباح إقبالًا متوسطًا إذا ما قورن بإجمالي عدد الناخبين".
وأضاف رئيس مدينة الشيخ زويد، المهندس سعيد عرادة، أن "لجنة الكوثر بلغ عدد الناخبين منذ الصباح وحتى الآن 600 ناخب، وفي لجنة الخنساء 500 ناخب، وفي لجنة الشلاق 375 ناخبًا، وتلاحظ لنا إصرار المواطنين، لاسيما المغتربون في مركزي رفح والشيخ زويد، وغير المسجلين في اللجان في رفح والشيخ زويد، وتوافدهم منذ الصباح على مدرسة العريش الإعدادية بنين في العريش المخصصة لتصويت المغتربين، رغم المشقة في الجهد والوقت والمال، وسط حالة من السعادة والفرح انتابتهم للمشاركة في عرس مصر الديمقراطي".
وتابع، أن "مدرسة رفح الثانوية بنات والتي تضم 8 لجان بإجمالي أصوات 13027 صوت شهدت إقبالًا جيدًا منذ الصباح، لاسيما من قِبل النساء المقيمات في المناطق الحضرية، وغاب بشكل ملحوظ لليوم الثاني على التوالي، تصويت أهل البادية، سواء رجال أو نساء، والذين تم ضم لجانهم إلى مدرسة رفح الثانوية بنات، لدواعي أمنية، ويرجع ذلك إلى عامل المسافة، وأيضًا عزوفهم للخروج لعدم الاحتكاك بالأمن أو المقاطعة، أما في المقر الانتخابي في مدرسة الماسورة الابتدائية، والتي تضم 9 لجان بإجمالي أصوات 17369 صوتًا فقد كان التصويت متوسطًا، وأدلى 410 ناحبين بأصواتهم في تلك اللجنة أمس، وهى نسبة ضئيلة، إذا ما قورنت بإجمالي أعداد الناخبين، وأغلقت اللجنة أبوابها أمس في السادسة مساءً لعدم تواجد أي فرد أمام اللجان، بسبب حظر التجوال المفروض على رفح، ولم يتم رفعه عنها حتى الآن".


أرسل تعليقك