بغداد ـ أ ش أ
اشتبكت القوات الحكومية العراقية التى تتصدى لهجوم لتنظيم القاعدة قرب الحدود السورية مع جماعات مسلحة فى مدينة الرمادى يوم الأحد 5 يناير، فى إطار عمليات الجيش لفرض النظام فى محافظة الأنبار فى غرب البلاد.
واجتمع مسئولون حكوميون فى محافظة الأنبار بغرب البلاد مع زعماء العشائر لحثهم على المساعدة فى صد المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين سيطروا على أجزاء من الرمادى والفلوجة، وهما مدينتان عراقيتان استراتيجيتان على نهر الفرات.
وأحكمت جماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام التابعة للقاعدة قبضتها باطراد فى الشهور الأخيرة على محافظة الأنبار فى مسعى لإقامة دولة إسلامية سنية تمتد عبر الحدود مع سوريا.
وفى الرمادى- حيث يعمل رجال العشائر والجيش معا للتصدى لمقاتلى القاعدة- تمركز قناصة من الدولة الإسلامية فى العراق والشام على أسطح البنايات وخاضوا اشتباكات محدودة فى المدينة.
وأظهرت لقطات مصورة أصدرتها وزارة الدفاع قوات مدججة بالسلاح فى عربات مصفحة مدعومة بدبابات وناقلات جنود مدرعة تطلق النار على أهداف غير ظاهرة يوم الأحد.
وتمسك المقاتلون بالمواقع التى سيطروا عليها على مشارف الفلوجة واستخدموا عربات تابعة للشرطة والحكومة فى دوريات داخل المدينة بعضها رفع الراية السوداء للقاعدة، ولكن الجماعة سيطرت الأسبوع الماضى على مواقع فى الرمادى والفلوجة فى أول مرة منذ سنوات يسيطر فيها المقاتلون السنة على مناطق فى المدينتين الرئيسيتين فى المحافظة ويحتفظون بها لأيام.
وقال مسئولون محليون وزعماء عشائر فى الرمادى، إن 25 شخصا يشتبه أنهم متشددون قتلوا فى الهجوم الجوى الذى استهدف المناطق الشرقية من المدينة فى ساعة مبكرة صباح الأحد.


أرسل تعليقك