البحر الأحمر- صلاح عبد الرحمن
أكَّد رئيس حزب "السَّادات الدِّيمقراطي" أن "إرهاب الإخوان يزداد جراء علمهم الكامل بأهميَّة الاستفتاء المقبل على الدُّستور، وأنه نقطة تحوُّل في تاريخ مصر".
وأشار السَّادات في تصريحات صحافية إلى أن "إعلان الإخوان جماعة إرهابية وإتمام الاستفتاء على الدستور ينهي أعوام عديدة من التأسلم السياسي والتطرف والمتاجرة بالدين، ويعد ضربة قاضية للإخوان وجميع الجماعات التكفيرية والإرهابية التي انبثقت عنها".
ودعا السادات المواطنين إلى "عدم الخوف أو القلق من التفجيرات الأخيرة التي يهدف الإخوان من ورائها إلى إفشال الاستفتاء على الدستور"، مطالبا إياهم بـ "النزول وإبداء رأيهم بكل حرية"، كما ناشد الداخلية "تشديد الإجراءات الأمنية على جميع لجان الاقتراع".
وبشأن الجمعيات الخيرية الإسلامية التي أغلقت جراء قرار إعلان الإخوان جماعة إرهابية، قال السادات: جميعنا يعلم أن الغاية من تلك الجمعيات هي تشويه فكر الشباب والأطفال واستغلال حاجة الفقراء من المواطنين، كما أنها مثلت وسيلة غير واضحة لتمويل الإخوان وعمليات تبادل الأموال في الجماعة، وإغلاقها ينهي منابع التمويل المشبوهة.
أرسل تعليقك