قنا ـ حسين حسن
دانت القوة والحركات السياسيّة في قنا، حادث تفجير مبنى مديرية أمن محافظة الدقهليّة، الذي أسفر عن عشرات القتلى والمُصابين، وحمّلوا جماعة "الإخوان المسلمين" مسؤولية الحادث، بهدف زعزعة استقرار البلاد.
وأعرب حزب "الكرامة" في قنا، عن الأسى والحزن لما حدث من تفجير "إرهابيّ"،وطالب الرئيس بإقالة الحكومة "المُرتجفة"، التي تأخّرت في تصنيف جماعة "الإخوان المسلمين" كجماعة "إرهابيّة"، موضحًا أن "الشعب المصريّ قد فوّض قيادة القوات المُسلّحة في محاربة الإرهاب والقضاء عليه والضرب بيدٍ من حديد، وعليه أن يُلبي بقوة، وأن الحادث لن يعوقنا عن استكمال خارطة الطريق".
واعتبر الناشط السياسيّ وعضو في حزب "الوفد" في قنا أنور عمارة، أن "ما يحدث في مصر من تفجيرات وآخرها حادث الدقهلية، هو عمل إرهابيّ وراءه جماعات تموّلها جماعة (الإخوان المسلمين)"، مُطالبًا الشعب المصريّ بالتكاتف مع الجيش والشرطة ومحاربته من جذوره.
وأصدر "ائتلاف شباب الثورة" في قنا، بيانًا استنكر فيه الحادث، وحمّل حكومة حازم الببلاوي المسؤولية، بسبب تهوانها مع جماعة "الإخوان"، مضيفًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتصنيف المحظورة "إرهابيّة" جاء متأخرًا .
وطالب الأمين العام للائتلاف عبدالله معتوق، الجيش والشرطة بمحاربة الجماعات المُتطرّفة في عُقر دارها في سيناء وقطاع غزة، بعمل ضربات استباقية، مشيرًا إلى أن الشعب المصريّ مصرّ على استكمال خارطة المستقبل.


أرسل تعليقك