القاهرة ـ محمد فتحي
أعلن رئيس حزب "شباب مصر" الدكتور أحمد عبدالهادي، أن دماء شهداء انفجار الدقهليّة مُعلّقة في عنق حكومة الدكتور حازم الببلاوي، التي وصفها بأنها "راحت تُراوغ وتُناور خلال الأشهر الأخيرة من دون اتخاذ موقف قوي ورادع من إرهاب وممارسات عناصر جماعة (الإخوان)".
واعتبر عبدالهادي، أن جماعة "الإخوان" راحت تُمارس تخريبها في جامعات وشوارع مصر كافة، من دون أن يُعلن الببلاوي أن التنظيم الإخواني "إرهابيّ" ويجب التصدي له بحسم وقوة، تاركًا المؤسسة الأمنيّة في مواجهة هذه الفوضى، من دون قرارات واضحة تتصدى لـ"الإرهاب الإخوانيّ"، حتى عاد شبح الخراب يُحلّق مرة أخرى على ربوع مصر.
وأضاف رئيس "شباب مصر"، أنه في التوقيت ذاته الذي كانت جماعة "الإخوان" تعبث فيه بأمن الوطن وتُدمّر كل شئ في قلب جامعات مصر، كانت تصريحات وزير التعليم العالي، عضو حكومة الببلاوي، حسام عيسى، "تنافق وتُناور وتُداهن العناصر الإخوانيّة المُتطرّفة التي أحرقت جامعات مصر، فيما رفضت حكومة الببلاوي اتخاذ قرارات رادعة في مواجهة الإرهاب الإخواني خلال الأشهر الأخيرة، ويرجع السبب إلى وجود صفقات "قذرة" بين الحكومة وبين جماعة "الإخوان"، وذلك لضمان أصوات الجماعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، التي سيترشح فيها أحد عناصر "جبهة الإنقاذ" التي تتبعها حكومة الببلاوي، وتُدافع عن مصالحها، من دون مراعاة لمصلحة الوطن، على حد قوله.
ودعا الدكتور عبدالهادي إلى اتخاذ قرار سياديّ بإطلاق الرصاص الحيّ على كل من تُسوّل له نفسه التخريب أو نشر الفوضى أو التظاهر لمدة عام كامل، مهما كانت المُبرّرات، وإقالة حكومة حازم الببلاوي فورًا، ومُحاكمة عناصرها بتهمة "التآمر لتسهيل عمل الجماعات المُتطرّفة، ودعم المؤسسة الأمنيّة والعسكريّة بقرارات وقوانين رادعة تتصدى لشبح الإرهاب، وتُبعد عن مصر أية مؤامرة تُحاك في الظلام بين الجبهات والحركات وااإئتلافات المشبوهة وبين جماعة (الإخوان)"،فيما قدّم خالص العزاء إلى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وجموع الشعب المصريّ كافة في شهداء الوطن والواجب الذين راحوا ضحية تلك المؤامرة.
وقد قدّم حزب "شباب مصر"، خالص تعازيه إلى جموع الشعب المصريّ في ضحايا الانفجار الغاشم الذي وقع صباح الثلاثاء، في مدينة المنصورة في الدقهلية، وراح ضحيتة عشرات الأبرياء، مؤكدًا أن "مصر وشعبها ومؤسساتهم الأمنيّة والعسكريّة لن تُرهبهم محاولات الجماعات المُتطرّفة كافة، وسيواصلون الالتفاف والتكاتف معًا لاستكمال خارطة الطريق، التي اتفقت عليها إرادة الجميع".


أرسل تعليقك