البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
اجتمع محافظ البحر الأحمر، اللواء أحمد عبدالله، بالجهات المعنية في المحافظة؛ لمناقشة الاستعدادات النهائية لإجراء عملية الاستفتاء على الدستور المقرر لها، يومي 14 و15 كانون الثاني/يناير المقبل.
وأكد المحافظ، أنه "تم الاتفاق على نقاط عدة خلال الاجتماع، أهمها؛ استقدام أساتذة قانون لعمل لقاءات جماهيرية لشرح الدستور للجمهور، بالإضافة إلى استقدام نسخة من الدستور، تُوزَّع لمن يحتاجها للتعرف عليه".
وأضاف المحافظ، أن "الدستور ليس مُنزَّهًا عن الأخطاء، وأن أية مادة يمكن تعديلها في المستقبل إذا احتاج الأمر إلى ذلك، وأن الاستفتاء يعتبر بداية خطوات خارطة الطريق بعد 30 حزيران/يونيو".
وتابع، أنه "تم التنسيق لعمل المقار الانتخابية في أقرب مكان بالأدوار الأرضية لمراعاة الظروف الصحية للمواطنين، حتى يتم توفير سبل الراحة"، مشيرًا إلى "أهمية تفقد مقار اللجان، ومعرفة مدى توافر الإضاءة ووسائلها البديلة، والمياه، والتلفونات وغيرها، وذلك لاحتمال امتداد وقت اللجان".
وأكد المحافظ، أنه "سيتم تصوير الأماكن البعيدة حتى يري بنفسه مدى تأمين المقار الانتخابية"، موضحًا أن "مدة الانتخاب يومين، ولذلك سيتم تأمين كل المقار بالشبابيك الحديدية".
وأمر المحافظ، أن "تزود كل لجنة بمظلة من الفراشة أمامها، وذلك لانتظار المواطنين حتى الدخول للاستفتاء، وتفقُّد دورات المياه وإصلاحها، وإزالة العبارات المسيئة للشعب من على الأسوار، وتكثيف أعمال النظافة في مناطق اللجان، وتوفير سبل الراحة اللائقة للمواطنين".
كما طالب المحافظ بـ"عمل حصر للكراسي المتحركة على مستوى مديرية الصحة والجمعيات لوضعها في اللجان للمرضى وكبار السن"، مشددًا على "تواجد سيارات الإسعاف إذا طلبت لتنقل أي مريض كخدمة مجانية".
وأضاف عبدالله، أنه "ستُقام غرفة عمليات في المحافظة، تُقسَّم إلى محاور عدة، كل محور يشمل كل المعلومات الخاصة به، على أن يتم ربطها بديوان عام المحافظة، بالإضافة إلى غرفة عمليات مشتركة بين مديرية الأمن والقوات المسلحة، وكذلك غرفة عمليات لكل من له مقار لجان؛ سواء التربية والتعليم، أو الشباب والرياضة، أو الصحة وغيرها، وترتبط بغرفة عمليات الديوان العام في المحافظة".
وشدد، على "التنسيق مع أصحاب المنشآت لإتاحة الفرصة للعمالة الوافدة للقيام بالإدلاء بأصواتهم لمن لهم حق التصويت"، مضيفًا أنه "ستكون هناك اجتماعات أخرى لتذليل كل العقبات، في تلك المرحلة لما لها من أهمية كبرى في بداية تنفيذ خارطة الطريق".


أرسل تعليقك