الإسماعيلية / يسري محمد
قرر رئس النيابة الكليّة في الإسماعيلية انتداب الطب الشرعي لتشريح جثتي الضابط و"التكفيري" الذي قتل بعد تبادل لإطلاق الرصاص بينه وبين الشرطة، وقررت انتداب المعمل الجنائي وخبراء الأدلة الجنائيّة، وصرحت بدفن جثة الضابط.
وأوضحت المصادر الأمنيّة أنّ العنصر "التكفيري" الذي قتلته الشرطة، الثلاثاء، طالب في كلية الطب وعضو في جماعات "جهاديّة تكفيريّة" وأنه مشارك في التفجير الذي استهدف معسكر قطاع الأمن المركزي في الإسماعيلية، الخميس الماضي، وأن معلومات وردت إلى قطاع الأمن الوطني ساعدت في القبض عليه. وكشفت المعاينة الأوليّة وجود آثار لدماء الضابط، وكميات كبيرة من الذخيرة وقذيفة "آر بي غى" وسلاح آلي، وكميات من النترات التي تستخدم في صناعة المتفجرات، وكميات من الذخيرة، وطلقات البلى، ودوائر التفجير عن بعد، وعدد كبير من الهواتف المحمولة، وأجهزة "لاب توب".
وتكثف أجهزة الأمن جهودها للوصول إلى باقي المتهمين، كما يتم مداهمة المنطقة المجاورة لمنزل المتهم، وفحص ملفات أقاربه وأصدقائه للوصول إلى باقي الخلية "الإرهابيّة".
وأوضحت المصادر أنّ قوّات الأمن بمشاركة جهاز الأمن الوطني في الإسماعيلية داهمت، صباح الثلاثاء، أحد البنايات في منطقة أرض الجمعيات لضبط الشخص المطلوب، إلا أنه بادر بإطلاق الرصاص من سلاح آلي على قوات الشرطة مما تسبب في مقتل ضابط برصاصة في الفخذ، وقتل الشخص المطلوب. واتهمته بالتورط في الهجوم على مقرات وحواجز للشرطة والجيش في الإسماعيليّة.


أرسل تعليقك