عمان ـ د ب أ
تبذل منظمات الإغاثة الإنسانية جهودًا كبيرًا لتوفير المأوى والأغطية والملابس الثقيلة للاجئين السوريين، الذين يعيشون فى مخيم الزعترى بالأردن، حيث يعيش أكثر من 120 ألف لاجئ فى المخيم، الذى يقع على بعد 14 كيلومترًا جنوب الحدود السورية.
ويوم الثلاثاء، اصطف مئات اللاجئين من الرجال والنساء لتلقى الإمدادات من المستودعات، التى يديرها المجلس النرويجى للاجئين، عندما تزاحم اللاجئون على المستودعات العام الماضى، للحصول على المساعدات الشتوية، ما دفع مسئولو الأمم المتحدة هذا العام إلى سرعة فحص بطاقاتهم التموينية، وتسجيل بياناتهم على أجهزة الكمبيوتر قبل السماح لهم بالحصول على حصصهم من الأغطية وملابس الأطفال.
وقال مدير برنامج المجلس النرويجى للاجئى روبرت بير، إن هناك المزيد من المساعدات، مضيفًا "هذه العملية تهدف إلى ضمان حصول كل أسرة فى مخيم الزعترى على جهاز تدفئة ووقود للتدفئة".
وتساهم فى هذه الجهود وكالة اليونيسيف فى الأردن وفى الدول الأخرى التى تستضيف اللاجئين، والتى قدمت فى مخيم الزعترى 24 ألف بطانية و35 ألف مجموعة ملابس للأطفال دون سن الخامسة.
وقالت ميلانى شارب، مسئولة الاتصالات بصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" "ملابس الأطفال تتضمن قبعات شتوية وأوشحة وسترات وملابس ثقيلة وأحذية طويلة، بحيث يظل الأطفال يشعرون بالدفء هذا الشتاء".


أرسل تعليقك