القاهرة – محمد الدوي
اضطر رئيس لجنة "الخمسين" لتعديل الدستور عمرو موسى إلى رفع الجلسة المغلقة، الثلاثاء، موقتًا، عقب انسحاب الأعضاء وتوجههم إلى الشباب الذين اعتقلتهم قوات الداخلية، مساء الثلاثاء، جوار بوابة مجلس الشورى، إثر تنظيمهم مظاهرة احتجاجية، تنديدًا بالمحاكمات العسكرية.
وأجرى موسى اتصالاً هاتفيًا مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم لمطالبته بإخلاء سبيل الشباب، الذين تم احتجازهم أمام مجلس الشورى.
وجاء الاتصال عقب خروج كل من أحمد عيد وعمرو صلاح وحجاج أدول من اللجنة، في محاولة منهم للتحدث مع الشباب، إلا أن الشباب المحتجز قاموا بمهاجمتهم، ورفضوا الحديث معهم، متهمين إياهم بـ"بيع الحريات"، مشيرين إلى أن الدستور الذي يكتب تسبب في القبض عليهم.
وأكّد عمرو صلاح أنه سيتحدث مع وزير الداخلية، بغية الإعلان عن رفضه لقانون التظاهر، واعتباره قانونًا معيبًا.
يذكر أن عددًا من شباب الأحزاب ومجموعة "لا للمحاكمات العسكرية" قد نظّموا مظاهرة أمام مجلس الشورى، الثلاثاء، اعتراضًا على مادة المحاكمات العسكرية للمدنيين، وعندما قطعوا الطريق، تدخلت الشرطة، واستخدمت معهم المياه وقنابل الغاز، بغية فض المظاهرة، وتم احتجاز عدد منهم.
أرسل تعليقك