أسيوط - سعاد عبدالفتاح
أكَّدت جبهة "أحرار الوسط" أن "قانون التَّظاهر الجديد، الذي أصدره الرَّئيس المؤقَّت عدلي منصور، الإثنين، هو عودة للوراء وقمع للحريَّات, وليس لتنظيم التَّظاهر، بل للقضاء على التَّظاهر تمامًا في مصر, وصناعة الغضب والقهر المؤدِّي للإرهاب".
وقالت الجبهة، في بيانها، الذي أصدرته، الإثنين: إن هذا الشعب العظيم ثار علي مبارك، حينما قمع أنفاس شعبه وضيع أحلامه بفساد واضحٍ تستّر عليه الكثير باسم العنف والإرهاب.
وأكد البيان على أن "مرسي وعشيرته وإرهابه للشعب باسم الدين، لم يستطع أن يمنع حشودًا عظيمة في جميع ربوع مصر، والتي خرجت ثائرة بغضب محكوم العواقب. إنه يصنع غضبا غير محكوم العواقب".
وأدانت جبهة "أحرار الوسط" المادة السابعة من قانون التظاهر، الذي تم إقراره، الإثنين، والتي تمنع حق المواطنين في الاعتصام, وتمنع المواطن المقهور من التعبير عن غضبه (المحكوم المسالم) بالمبيت في مقر اعتصامه، مشيرا إلى أنها "مادة موجهة لتصنعَ من الغضب المحكوم, عنفًا وخرابًا في صورة من صور الإرهاب".
وذكر البيان أن "المادة الثامنة مادة صنعت من الحاكم الإله وليس الرئيس المؤقت، وهي التي تريد من المواطن أن يتنبأ بالغيب وأنه بعد أسبوع سيتظاهر ضد قرار لرئيس جمهوريته أو لحادث وقع بالعالم العربي أو الإسلامي، ويريد أن يعلن تأييده أو رفضه له".
كما أعلنت الجبهة "رفضها للمادة 16، التي حرمت التظاهر تقريبًا أمام جميع المقرات والمنشآت الحكومية وغيرها في مصر, وعلى الشعب إن أراد التظاهر أن يسافر إلى بلد آخر غير مصر هذا القانون لا يعبر عن ثورتين عظيمتين, وإنما عبّر عن إرادة سلطة تحكم الآن تظن أنها بعيدة عن ثورة ثالثة.
جدير بالذكر أن المكتب التنفيذي للجبهة ومنسقينها في المحافظات، قد أعلنوا استقالاتهم من حزب "الوسط" أواخر الشهر الماضي، معلنين انضمامهم إلى حزب "الإنسان المصري" تحت التأسيس.


أرسل تعليقك