دمياط - عماد منصور
أرسلت النقابة العامة للمهندسين خطابا للنقابات الفرعية تطالبهم فيها بسرعة حصر الشهداء و المصابين وحالات الحبس الاحتياطي والمعتقلين من جماعة "الإخوان" في أحداث فض رابعة العدوية في الفترة من 14 حتى 17 أغسطس الماضي .
وجاء في الخطاب : نرجو من سيادتكم سرعة حصر الحالات وإرسالها للجنة الشهداء و المصابين بالنقابة العامة للمهندسين , وأضاف : خلال الأيام التي عمت فيها الفوضي والانفلات الأمني في مصرنا الغالية من يوم 14 حتي 17 أغسطس تزامنا مع أحداث فض اعتصام رابعة العدوية يكتفي فيها بتحديد نوع الإصابة فقط سواء طلق ناري أو خرطوش باعتبار أحداث العنف في هذه الأيام كانت كلها متعلقة بوقائع فض الاعتصامات - حسب ما ورد بالخطاب .
كما ورد بالخطاب أيضا أنه في الوقائع التي تمت في غير الأيام الوارد ذكرها يعتد بشهادة خطية من اثنين من المواطنين بأن الإصابة تمت في مكان أحداث العنف المتعلقة بالمظاهرات .
وحدد خطاب آخر مرسل لأمين الصندوق بالنقابة بالموافقة على تقديم إعانة شهرية لأسر المعتقلين والمحبوسين احتياطيا بواقع 1500 جنيه شهريا للمهندس المتزوج و750 جنيه للمهندس الأعزب، على أن يتم الصرف من تاريخ الاعتقال أو تاريخ الحبس بموجب خطاب من النيابة أو من الداخلية , على أن يعاد النظر في القيمة الشهرية كل ثلاثة أشهر وذلك في اجتماع المجلس الأعلي للنقابة لتقييم الموقف .
كما أضاف الخطاب في سابقة هي الأولي من نوعها بأن تتساوى معاملة طلاب الفرقة الثالثة و الرابعة بكلية الهندسة من الشهداء و المصابين بما تم مع الشهداء و المصابين من الطلاب في ثورة 25 يناير , كما تتم معاملة الشهداء والمصابين والمعتقلين من الموظفين بالنقابة معاملة المهندسين أمثالهم وذلك بعد المراجعة القانونية .
من جانبه , وصف المهندس محمد عبدالله منسق حملة "تمرد" المهندسين ما ورد بخطاب النقابة العامة للمهندسين بالمهزلة واعتبره "اهدارا لأموال مهندسي النقابة وانحيازا واضحا لفصيل معين وهو التيار الإسلامي وعلى رأسه جماعة الإخوان"، مهددا "بالتصعيد في حالة الاصرار على تنفيذه" .


أرسل تعليقك