البحر الأحمر - صلاح عبدالرحمن
طالب رئيس حزب "النَّصر الصُّوفي" المهندس محمد صلاح زايد رئيس الجمهوريَّة المستشار عدلي منصور بـ "تشكيل لجنة من الفقهاء الدُّستوريِّين والقانونيِّين، تكون مهمَّتها مراجعة الدُّستور، ووضع الصِّبغة القانونيَّة وتقرِّب وجهات النَّظر، للخلافات الدَّائرة داخل لجنة الخمسين لتعديل الدُّستور، لتحصينه من الطَّعن عليه أمام المحاكم، وحتى يطمئن المواطنون لمواده، ثم بعد ذلك يتم طرحه للاستفتاء".
وقال زايد: إن هناك مواد لا تحتاج إلى دستور بقدر حاجتها لقوانين تنظمها، فدستور أية دولة هو عبارة عن الإطار العام الذي ينظم الدولة.
وأكد زايد أن "المحافظات الحدودية في حاجة إلى تنمية حقيقية، حتى لا تكون عرضة للاستقطاب من الخارج، وتصبح أرضا خصبة للإرهاب، كما حدث في سيناء".
وطالب زايد بـ "ترسيم الحدود المصرية مع جيراننا وتثبيتها في الدستور، خصوصا مثلث حلايب وشلاتين، الذي تحدد منذ عام 1899، وحصن بقرار وزير الداخلية وذلك عام 1902".
وأكد زايد أن "الاحتلال ترك بين جميع الدول العربية مناطق للنزاع يقوم بإشعالها وقتما يريد ويستخدمها كقنابل موقوتة"، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعمدت الوقيعة بين أبناء سيناء والجيش المصري وتركت بعض الملفات مفتوحة ويساعدها في ذلك بعض الشخصيات التي تعمل ضد مصلحة الوطن، من خلال الجماعات الإرهابية".
رحب زايد بـ "قرار طرد السفير التركي حسين عوني، وإن كان تأخر بعض الوقت" مشيرا إلى أن "ذلك القرار سوف يحدث إرباكا في صفوف "الإخوان" في الداخل والخارج".
وأعرب زايد عن "أمنيته في أن يصفي لقاء خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأميري قطر والكويت الأجواء بين القاهرة والدوحة".


أرسل تعليقك