البحر الأحمر- صلاح عبدالرحمن
أعلنت حملة "قرار الشّعب" لتنصيب وزير الدّفاع الفريق عبد الفتّاح السّيسي رئيساً للجمهورية، ترحيبها بقرار طرد السّفير التركي، حسين عوني، ومطالبته بمغادرة مصر، حيث أصبح شخصاً غير مرغوب فيه بسبب المحاولات المتعدّدة لرئيس وزراء بلاده في التدخّل في الشّأن الداخلي لمصر، مشيرة إلى أن طرد السّفير التّركي يؤكد انتصار الثّورة واستقلال القرار الوطني.
وطالبت حملة "قرار الشعب" في بيان لها، الحكومة بسرعة طرد السفير القطري أيضا من القاهرة بسبب سياسات قطر المعادية لمصر والثورة ومساندتها ودعمها المباشر للفصيل المعادي للوطنية المصرية بعد أن أطاحت الثورة بنظام الرئيس المعزول وجماعته المعادية للوطنية المصرية في 30 حزيران/يونيو الماضي.
وقال محمد فارس، مؤسس حملة قرار الشعب، لتنصيب السيسي رئيساً لمدة 5 أعوام على برنامج محدد والذي يتضمن أهداف ومبادئ ثورتي 25 يناير و30 يونيو،"إن قرار طرد السفير التركي من القاهرة تأخر كثيرا ولكنه قرار صائب من الحكومة التي تتعامل بسياسات بعيدة عن أهداف الثورة"، مؤكدا أن هذا القرار يعد انتصارا للثورة حيث يوضح استقلال القرار الوطني لمصر وهو من الأسباب التي قامت من أجلها ثورة 25 يناير المجيدة والتي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع وثورة 30 يونيو التي أطاحت بنظام الرئيس المعزول وجماعته المعادية للوطنية المصرية.
وأضاف فارس "ينتظر الشعب المصري بفارغ الصبر قرار طرد السفير القطري من القاهرة بسبب تجاوزات قطر في حق مصر والثورة والمساعي الحثيثة للقائمين على الحكم في قطر التدخل في الشأن المصري وتشويه صورة مصر والثورة في الرأي العام العالمي".
وأشار مؤسس حملة "قرار الشعب" إلى ضرورة اتجاه الحكومة إلى استخدام سياسة المعاملة بالمثل مع أي دولة خاصة وأن مصر تعد الدولة الوحيدة في العالم التي قامت بثورتين خلال عامين ونصف.


أرسل تعليقك