قنا – حسين حسن
حمّل مركز طيبة لحقوق الإنسان، كلّ المسؤولين في قطاع السّكة الحديد المسؤولية كاملة، وانتقد بشدة السّياسة التي لم تتغيّر لهيئة السّكة الحديد، وعدم إدراكهم لحجم المسؤولية والدّروس المستفادة من الحوادث السابقة.
كما تعجّب المركز من ردّ فعل وزير النقل والمواصلات، الذي حمّل السلوك البشري المسؤولية كاملة، مشيرا إلى أن ذلك يعدّ هروبا من مواجهة السلبيات والأخطاء في هذا القطاع الاستراتيجي,
ودعا المركز، رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي، إلى تقديم توضيح عن سبب وجود المهندس إبراهيم الدميري وزيرا للنقل في هذه الفترة داخل الحكومة، وهو من حدث في عهده أكبر كوارث السكة الحديد التي انتفض لها الرأي العام، وهي حادث قطار الصعيد، الذي وقع صباح يوم 20 شباط /فبراير 2002م.
وطالب المركز في البيان، بلجنة هندسية من القوات المسلحة لفحص مزلقانات السكة الحديد والوقوف على صحّة حالتها وتقديمها إلى الرأي العام المصري، والعمل على إصلاح خطوط السّكك الحديدية.
أرسل تعليقك