الفيوم - أ ش أ
شيع الآلاف من المسلمين والمسيحيين ضحايا حادث قطار دهشور الذي أودى بحياة 27 شخصًا فضلا عن إصابة 32 آخرين.
ترأس الأنبا إبرام أسقف الفيوم القداس الذي أقيم علي أرواح الضحايا بكنيسة ماري جرجس بمطرانية الفيوم التي اكتظت عن آخرها بأكثر من خمسة آلاف معظمهم من السيدات المسلمات وكثيرات منهن من المحجبات وقفن جنبا إلى جنب مع جاراتهن وصديقاتهن من المسيحيات، كما شهدت زحاما كبيرا حولها بلغ أضعاف أعداد الداخل من أهالي الضحايا وجيرانهم.
وقد تسبب هذا الزحام في إصابة العديد من الأطفال وكبار السن بالإغماء وتم إفاقتهم وإسعافهم في الحال.
تقدم المشيعين اللواء سعد العجمي سكرتير عام محافظة الفيوم واللواء محمد حسن حمودة السكرتير المساعد نيابة عن المحافظ، واللواء محمد مصطفي مساعد مدير الأمن والعميد محمد الشامي مدير البحث الجنائي نيابة عن مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم.
كما حضرها محمود الشاذلي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية وعدد من قيادات الشخصيات العامة ، وقد أثر تشييع الجنازة الجماعية علي المظاهرة التي كانت قد دعت لها بعض القوى السياسية ولم يشارك فيها إلا عدة عشرات فقط بميدان قارون.
كانت الجثامين قد جاءت من القاهرة في سيارات إسعاف وصحبتها أكثر من 500 سيارة من الأقارب والجيران وتسببت في إصابة الحركة المرورية بالارتباك سواء علي طريق الفيوم / القاهرة وداخل مدينة الفيوم.
تم تشييع الجثامين لدفنها بمقابر الأخوة الأقباط المجاورة لدير الأنبا إبرام بالعزب بمركز الفيوم، ومن المتوقع أن يستغرق دفن هذا العدد وقتا غير قليل قد يمتد لمنتصف الليل ، ولذلك تأجل العزاء الجماعي الذي كان مقررا اليوم في 3 كنائس بمدينة الفيوم إلى الغد.
وتقدم محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم بخالص العزاء لأسر الضحايا متمنيا الشفاء العاجل للمصابين وحمل السلطات الموجودة مسئولية ما يحدث من فوضى وإهمال ما تسبب في إزهاق هذه الأرواح التي لا تقدر بثمن.


أرسل تعليقك