القاهرة – محمد الدوي
هاجم القيادي في "الجماعة الإسلامية"، صفوت عبد الغني بعض قيادات الجماعة الذين يتحدثون عن المصالحة، وأشار في بيان له، الأربعاء، إلى أنّه "كلما صدعنا بالحق كاملاً أثاروا لنا قضية مبادرة وقف العنف، وللأسف نحن أمام قراءات خاطئة لقضية المراجعات تسبب فيها تصريحات بعض القيادات السابقة للجماعة التي كان لها فهم خاص رفضه جميع قيادات الجماعة وكوادرها، وتسبب فيها أيضاً أنّ كُتب المراجعات نفسها لم تأخذ حظها من النشر والبيان حتى يقف الجميع على حقيقتها".
وأكدّ "أنّ البعض أراد عن عمد وإدراك استخدام مبادرة وقف العنف، لإخماد صوتنا، والتأثير على قراراتنا، ومحاولة إقصائنا عن الساحة، رغم أنّ المراجعات تعنى باختصار، وقف العمل المُسلّح واستخدام العنف مع النظام أو مؤسسات الدولة كخيار، أو مبدأ استراتيجي، وذلك جلبًا للمصلحة ودرءً للمفسدة وهذا لا يعنى أنّ كل ما قامت به الجماعة باطلاً أو مخالفًا للشريعة".
وشرح صفوت المبادرة موضحًا "أنّ ليس معناها، ألا تتحدث بالكلية، أو أنّ تتخلى عن الحق، أو لا تنحاز لنصرته، أو أنّ تأخذ بالرخص ما حييت، أو أنّ تنهزم أمام الواقع".
وأكدّ أنّ الجماعة ستكون معارضة بقوة للنظام العلماني معارضة سلمية، ولن تكون بوقًا للمؤسسات الأمنية أو العسكرية.


أرسل تعليقك