البحر الأحمر- أحمد عبدالرحمن
قال رئيس حزب "النَّصر" الصُّوفي المهندس صلاح زايد: إن زيارة وزير الخارجيَّة الأميركي جون كيري المكُّوكية إلى 9 دول في أوروبا والشرق الأوسط، تعتبر تحوُّلا في أجندة الولايات المتَّحدة الأميركيَّة، لضمان الأمن الإقليمي لإسرائيل.
وأكد زايد أن "الولايات المتَّحدة فشلت في التأثير على القيادة العسكرية والحكومة المصرية كما كان في السابق، بعد رحيل "الإخوان" في 30 يونيو، وتحاول الضغط على المملكة العربية السعودية لقبول عضويتها في مجلس الأمن وحضور مؤتمر جنيف2 الخاص بحل الأزمة السورية".
وطالب زايد الحكومة المصرية وأشقائها العرب بالحذر من محاولة إفساد العلاقة وشق الصف بين مصر وأشقائها، والذي بدأه كيري عندما قال: إن السعودية أصبحت لاعبا أساسيا في الشرق الأوسط، وإنها انتزعت القيادة العربية من مصر، مؤكدا أن "المقصود هو الوقيعة بين الشقيقتين".
وناشد زايد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل بتنفيذ تهديده وسحب الاستثمارات السعودية من الغرب، وضخها في مشاريع جديدة تخدم شقيقتها مصر، مشيرا إلى أن "ذلك سيكون أقصى رد على الحكومات الغربية وتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية".
وطالب زايد الحكومة الانتقالية بـ "عدم العودة إلى ما قبل 30 يونيو، ورفض الإملاءات الأميركية"، مطالبا وزارة الخارجية بـ "الرد على ما قاله كيري إن قطع العلاقات عن مصر لم يكن عقابا لها، فهذا مرفوض ولابد من رد شديد اللهجة يعلن فيه رفض سياسة السمع والطاعة الأمريكية، ورفض أي تدخل في شؤوننا".


أرسل تعليقك