القاهرة – عمرو والي
عقدت حملة "تمرد" اجتماعًا مع ممثلين عن "التيار الشعبي المصري"، بغية التنسيق في إطار التحالف الانتخابي، الذي طرحته "تمرد" ليجمع القوى الوطنية، بما يعبر عن خط الثورة الممتدة منذ "25 يناير"، وتصحيح مسارها في "30 يونيو".
وأوضحت تمرد، في بيان لها، الثلاثاء، أن "التيار الشعبي والحملة اتفقا على فكرة التنسيق الانتخابي، وعلى أهمية بدء القوى الوطنية والثورية في الاستعداد للانتخابات البرلمانية، وبناء تحالف انتخابي واسع، يضم القوى المنتمية للثورة، ويعبر عن مشروع الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، ويقدم مرشحين معبرين عن هذا المعسكر للانتخابات البرلمانية المقبلة"، مبينة أن "المشاركون في الاجتماع توافقوا على استمرار الحوار مع باقي القوى الوطنية الشريكة، بغية بناء هذا التحالف في أسرع وقت، وتشكيل قيادة مشتركة، تضم ممثلين عن جميع القوى الشريكة"، لافتة إلى أنه "تم الاتفاق كذلك على عرض مشروع التنسيق الانتخابي بين التيار وتمرد، وباقي القوى المشاركة، على المستويات التنظيمية للطرفين، بغية إقرار هذا التوجه، على أن يتم عقد اجتماع دوري بين ممثلي الطرفين، قصد استكمال خطوات بناء التحالف، واستعراض نتائج الحوار مع باقي الأطراف من القوى الوطنية والثورية".
وأكّد المتحدث الرسمي باسم "تمرد" حسن شاهين، عبر الصفحة الرسمية للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الثلاثاء، أن "التيار الشعبي أبدى موافقته رسميًا على التنسيق مع الحركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ضمن تحالف انتخابي تسعى إليه الحركة لقوى محسوبة على خط الثورة"، مشيرًا إلى أن "الحركة تواصل سلسلة لقاءاتها مع القوى المدنية، في الأيام المقبلة، على أن تعقد اجتماعًا قريبًا مع الحزب المصري الديمقراطي"، موضحًا أن "تمرد ملتزمة بدخول الانتخابات البرلمانية المقبلة في قائمة موحدة، ومستمرة كتحالف سياسي، ومظلة سياسية، تضم كل القوى المدنية، بغية الحفاظ على أهداف ثورتي 25 يناير، و30 يونيو".


أرسل تعليقك