القاهرة – محمد الدوي
نظم مركز دراسات "أحوال مصر" ندوة موسعة، في شأن "مستقبل العلاقات المصرية الفلسطينية بعد ثورة 30 يونيو".
وتتناول الندوة دور حركة "حماس" في صياغة العلاقات المصرية الفلسطينية، وأثر وجود "حماس" في قطاع غزة، وعلاقتها بالتنظيم الدولي لجماعة "الإخوان"، وتأثير ذلك على موقف الرأي العام المصري من "حماس" والقضية الفلسطينية.
وأكّد رئيس وحدة الدراسات الإسرئيلية في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط الدكتور طارق فهمي أنّ الجماعات "التكفيرية"، التي تغللت في سيناء، ينتمي غالب أعضاءها إلى تنظيم "القاعدة"، مشيراً إلى أن تلك التنظيمات تمثل تهديدًا حقيقيًا للأمن القومي المصري، وتحد أمني كبير أمام السلطات والمرافق الحيوية، لاسيما قناة السويس.
واعتبر فهمي أن "جماعات مثل أنصار الجهاد، وأنصار بيت المقدس، تنظيمات تكفيرية"، متطرقًا إلى وضع قطاع غزة، الذي يعيش في حصار منذ أعوام، ويعتمد أساسًا على الأنفاق، مشيراً إلى "أهمية تلك الأنفاق لعدد من قيادات حماس، التي تجني ملايين الدولارات من عمليات التهريب".
ويشارك في الندوة عدد من الخبراء المتخصصين في الشؤون الإسرائيلية، وشؤون الحركات الإسلامية، وعلى رأسهم مدير مركز "أحوال مصر" الدكتور مجدي صبحي، والخبير في مركز الأهرام للدرسات الدكتور عماد جاد، والمتخصص في الشأن الفلسطيني والشؤون الإسرائيلية الدكتور حسن عصفور.
وعن العلاقات المصرية الفلسطينية، من حيث الأبعاد الجغرافية والديموغرافية، تحدث كل من الدكتور قدري حنفي، ورئيس وحدة الدراسات الإسرائيلية في مركز الشرق الأوسط الدكتور طارق فهمي، وعدد من الخبراء المتخصصين في ذلك الشأن.


أرسل تعليقك