البحر الأحمر- أحمد عبدالرحمن
طالب حزب "النصر" الصوفي، العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالتمسك بموقفه التاريخي بعدم الانضمام إلى عضوية مجلس الأمن، ورفض تقسيم الشرق الأوسط، وضياع فلسطين على يد عصابة تُسمى بـ"الدول العظمى".
واتهم رئيس الحزب المهندس محمد صلاح زايد، مجلس السفراء العرب في نيويورك، بـ"التواطؤ مع الولايات المتحدة الأميركية، لمحاولتهم إقناع السعودية بالعدول عن قرارها، بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوقها، وكأنهم ليسوا من العرب"، فيما أشاد بموقف الدول العربية المؤيدة لقرار المملكة، وعلى رأسهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وشدد زايد، على ضرورة دعم حركة "حماس" للموقف، باعتباره فرصة يجب استغلالها، ومن الممكن أن يكون بداية حقيقية لوقف الاستيطان، داعيًا الشعوب العربية إلى تأييد موقف السعودية ودعمه، بعمل وقفة رمزية أمام سفارات المملكة في الدول العربية، فيما طالب مصر بالتضامن مع القرار، وعدم المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالأزمة السورية من دون السعودية، والاطلاع على مضمون المؤتمر مُقدمًا.
وأشار رئيس "النصر" الصوفي، إلى أن "سورية كانت الشريك الثالث لمصر والسعودية طوال السنوات الأخيرة، وأن ما عكّر صفو العلاقات، كان التدخل الإيراني، والتيارات المتشددة، التي أثّرت على موقف المملكة تجاه سورية".


أرسل تعليقك