سوهاج-أمل باسم
تباينت آراء السياسيين في محافظة سوهاج بشأن زيارة مبعوثة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لمصر، حيث رأى حيث رأى الحزب "الناصري" أن التدخل في الشؤون المصرية باسم الديمقراطية مرفوض، بينما رحب حزب "الوفد" بالزيارة، موضحًا أن سبب ترحيبه بها عدم ذكرها كلمه "انقلاب" عسكري، أما حزب "المصري الدمقراطي" اعتبر أن زيارة آشتون ليست لها قيمة. وقال أمين الحزب ناصر الشباني في سوهاج "إن زيارة أي مسؤول دولي مثل آشتون أو غيرها يجب ألا يكون غير لمصالح الدول"، وأضاف "إن من الضروري جدًا أن يستمر الاستثمار الخارجي في مصر وأن يكون هناك تعاونًا في محاربة الإرهاب".وأشار بأنه يجب أن يتم ذلك في إطار التعاون بين الدول، ولا نرفض التعامل مع أي دوله في ظل الحفاظ علي المصالح المشتركة للبلدين و طالما لا يتعرض ذلك للكرامة الشعب والاستقلال الوطني.بينما رحب حزب "الوفد" بالزيارة موضحًا بأن سبب ترحيبه بها عدم ذكرها كلمة "انقلاب" عسكري.وجاء ذلك على لسان القيادي في حزب "الوفد" أحمد جلال في سوهاج، وأكد بأن عدم ذكرها لكلمة "انقلاب" عسكري يعتبر اعترافًا بثورة مصر العظيمة. وأشار بأن تدخل الجيش المصري يعتبر حفظًا لإراقة الدماء المصرية، لأن جماعة "الإخوان" المسلمين كانت تتحدى الشعب المصري بأكمله.وأضاف بأن كل القوى الدولية تراجعت عن فكرة الدعم للإخوان المسلمين، ومصر الآن تسير على الطريق الصحيح، والشعب في انتظار انتخابات برلمانية نزيهة.أما حزب "المصري الدمقراطي" اعتبر أن زيارة آشتون ليست لها قيمة، وهذا ما قاله أمين حزب "المصري الديمقراطي" الدكتور أحمد عبدالله بسوهاج حيث قال "إن زيارتها ليست لها اي قيمة". وأشار بأن أشتون تفعل ذلك لصالح "الإخوان" المسلمين، وجاء رد قيادات الدولة سريعًا بأنه غير مسموح التدخل في الشؤون الداخلية المصرية.وأضاف "إنه لا يجب أن تعطي آشتون أكثر من حجمها الحقيقي هي ليست أكثر من شخصيه دوليه تقوم لزيارة مصر وغير مقبول أكثر من ذلك".
أرسل تعليقك