الدقهلية - رامي القناوى
تشهد محافظة الدقهلية اختفاءًا ملحوظُا لأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" في المحافظة، خصوصًا بعد آخر مسيرة قاموا بها أثناء تشييع جثمان أحد قيادات الجماعة، الدكتور صفوت خليل، الذي لقي حتفه داخل سجن المنصورة العمومي نتيجة تدهور حالته الصحية لإصابته بمرض السرطان، وكذا بعد المطاردات الأمنية لقيادات الجماعة، وحبس نيابتي أول وثان المنصورة 211 من أعضائها في الدقهلية مابين 45 يومًا و15 يومًا، بينهم أمين حزب الحرية والعدالة في المحافظة، والذي وجهت إليه تهمة التحريض على العنف والمساعدة على نشر الفتنة وعدم الاستقرار، عقب عزل الفريق اول عبدالفتاح السيسى للرئيس مرسى وتولى المستشار عدلي منصور حكم البلاد.
وسادت حالة من الارتياح بين بعض الأهالي، خصوصًا في ظل الهدوء الذي تشهده مدينة المنصورة، نتيجة تحجيم نشاط "الإخوان" وعدم قدرتهم على الحشد للنزول إلى الشارع، في ظل حالة الاستقرار والبلبلة التي أشاروا أن أعضاء الجماعة ينشرونها، خصوصًا في شارع قناة السويس ومنطقة حي الجامعة.
وأشار أحد سكان منطقة قناة السويس عماد عمر، أن أهالي المنطقة وأصحاب المحلات لن يسمحوا مجددًا بعودة ظهور "الإخوان" في الشارع وتنظيمهم للمسيرات، خصوصًا أن تلك الدعوات التي ينشرونها يحرضون خلالها على العنف ويحطمون وجهات المحلات التي تعلق صورة الفريق السيسى.
ونقل أن "الإخوان" أصابوا الأهالي بالذعر، خصوصًا أصحاب المحلات التي تعتبر مصدر رزق لأصحابها وتضم عاملين أصحاب اسر تسببوا في خسارة أعمالهم، وفقًا لقوله.


أرسل تعليقك