دمياط - عماد منصور
مع دخول مصر مرحلة إعداد الدستور , تأتي رياح الانتخابات البرلمانية لتطل بوجهها لترسم ملامح جديدة تعكسها المستجدات التي أفرزتها ثورة 30 يونيو بعد سقوط جماعة الإخوان، لتطفو على المشهد مرة أخرى الوجوه البارزة للحزب الوطني المنحل أملا في أن يفوز بالكعكة , بنفس الطموح ولكن بصورة أخرى يتحرك حزب النور بحذر شديد في الشارع بعد أن بدأ فعليا بالمشاركة في لجنة الخمسين لإعداد الدستور مما وضعه جزءا في منظومة خارطة الطريق ويعلن من خلال ذلك أنه ( لن يعيش في جلباب الإخوان ) وهو ما يراهن عليه حزب النور السلفي أن يكون بديلا معتدلا لرافضي حكم الإخوان ومؤيدي التيار الإسلامي .وقد استغل الجانبان بداية العام الدراسي كمناسبة لفرض وجودهم على الشارع في صورة خدمية حيث أطل حزب النور من خلال الأسواق المدرسية في أنحاء دمياط و فارسكور و الزرقا و كفرسعد , فيما يسعي عدد من المحسوبين على النظام السابق خاصة من رجال الأعمال لتقديم خدمات فردية ومساعدات لغير القادرين، أملا في كسب شعبية تؤهله للفوز بالمقعد خاصة في حالة إقرار إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنظام الفردي .
أرسل تعليقك