الدقهلية – رامي القناوي
أصدر حزب "الحرية والعدالة"، وجماعة "الإخوان المسلمين" في الدقهلية، بيانًا، تَقَدَّمَا فيه باعتذار عن "عدم التمكن من استمرار حملة "معًا نبني مصر"، وتعطل فعالياتها الخدمية كافة، منذ بدء الانقلاب العسكري" حسب وصفهم.وأضاف البيان، أن "هناك حملة عنصرية إقصائية وإجرامية ضد أعضاء الجماعة والحزب، بالإضافة إلى القتل المتعمد لأبنائها، واعتقالهم، ومطاردتهم؛ نتيجة نضالهم السلمي، ومقاومة الانقلاب"، مشيرًا إلى أنهم "يعتبرون ذلك واجب المرحلة؛ لمنع عودة اللصوص، الذين سرقوا الوطن، وعودة الانتهاكات الأمنية، من أجل بناء دولة تسودها الحرية، والعدالة، والكرامة الإنسانية".يذكر أن حزب "الحرية والعدالة"، وجماعة "الإخوان المسلمين"، قد دشنا حملة تحت عنوان "معًا نبني مصر"، تهدف إلى تشجير الأحياء، وتنظيم القوافل الطبية، وإنشاء الأسواق، وغيرها من الفاعليات، والأنشطة الخدمية، واستمرت الحملة لمدة 6 أشهر.
أرسل تعليقك