واشنطن - يو.بي.أي
أعرب قادة في مجلس النواب الأميركي اليوم الثلاثاء عن تأييدهم لقرار الرئيس باراك أوباما بتوجيه ضربة إلى سوريا رداً على اتهام النظام باستخدام السلاح الكيميائي.
وقال زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب جون بونير بعد لقاء ضمّ عدداً من أعضاء الكونغرس مع الرئيس باراك أوباما "سأؤيد دعوة الرئيس للتحرك وأعتقد أن على زملائي أن يدعموا هذه الدعوة أيضاً".
من جهته، قال النائب الجمهوري عن فيرجينيا إيريك كانتور، الرجل الثاني في مجلس النواب عن الحزب الجمهوري "يعود للرئيس أوباما أن يشرح أمام الكونغرس والشعب الأميركي أن هذا المسار الصحيح للتحرك" واضاف "آمل أن ينجح في هذا المسعى".
من جهتها، قالت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوزي إن على واشنطن الردّ على الأعمال "التي تقع خارج دائرة السلوك الإنساني المتحضر". ولكنها قالت إن الشعب الأميركي بحاجة لأن يطلع على المزيد من المعلومات الاستخباراتية عمّا جرى في سوريا.
وكان أوباما أعرب عن ثقته بأن الكونغرس سيصوت لصالح عمل عسكري أميركي ضد سوريا.
وقال رداً على سؤال حول ما إذا كان واثقاً بتصويت الكونغرس بـ"نعم".
وأضاف قبل بدء اجتماعه مع أعضاء من الكونغرس في البيت الأبيض "نحن على ثقة كبيرة بأن سوريا استخدمت السلاح الكيميائي الذي قتل الآلاف".
وجدد أوباما التأكيد أن الضربة ستكون محدودة وملائمة وأضاف "هذه ليست العراق وليست أفغانستان".
وكان أوباما قد أعلن الجمعة الماضي انه سيتم التصويت في الكونغرس على أي تدخل عسكري أميركي في سوريا.
ومن المقرر أن يبدأ الكونغرس في دراسة الموضوع في 9 أيلول/سبتمبر


أرسل تعليقك