القاهرة – عمرو والي
أعلن أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة الدكتور عمرو حمزاوي، رفضه للتدخل العسكري في سورية غربيًا كان أو بشراكة غربية وعربية وتركية، مشيراً إلى أنه لا بديل عن حل تفاوضي شامل يوقف الجرائم والانتهاكات المستمرة ويقضي برحيل ومحاسبة الأسد ونظامه الدموي.
وقال حمزاوي في حسابه على تويتر، الأربعاء "نعم يرتكب نظام بشار الأسد منذ ٢٠١١ جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات منظمة ضد المدنيين وقد يكون تورط في استخدام أسلحة كيماوية أو محرمة دوليًا، إلا أن التحقيقات الدولية الجارية لم تصل بعد إلى نتائج نهائية بشأن استخدام السلاح الكيماوي وهوية الأطراف السورية التي تستخدمه.
وأضاف إلى أن هناك تقارير دولية تتحدث عن استخدام بعض معارضيه للسلاح الكيميائي وتورطهم أيضا في جرائم وانتهاكات.
وأكد أن التدخل العسكري مرفوض، وسوابق الولايات المتحدة وحلفائها في الترويج لمعلومات غير صحيحة كما فعلوا قبل غزو العراق لم تزل حاضرة في الأذهان.
وأشار إلى أنه لابد من حل تفاوضي يضمن أن لا تقع سورية فريسة لجماعات تكفيرية وطائفية ومذهبية متشددة ذات تمويل وتسليح عربي وتركي وغربي هدفها تفتيت سورية والقضاء على دولتها.
وتابع قائلاً "بناء دولة الديمقراطية والحرية والمواطنة ووقف الجرائم والانتهاكات هو هدف ثورة الشعب السوري، ولن يتحقق الهدف هذا أبدا بالتدخل العسكري".


أرسل تعليقك