الإسكندرية – أحمد خالد
أصدر المركز المصري للدراسات الإنمائية، وهو مركز متخصص في الشأن القبطي، تقريرًا مفصلًا باللغة الإنكليزية عن حقيقة الأوضاع في مصر، خلال الفترة الحالية، ردًا على المواقف الدولية الصادرة، لاسيما من الولايات المتحدة الأميركية.
وقال مدير المركز, جوزيف ملاك, إن "التقرير تضمن التأكيد على عدم وجود مطالب للأقباط"، مشيرًا إلى أن "مطلب الأقباط الوحيد هو استقرار الوطن، وسلامة أراضيه، ورفض استغلال مشاكل الأقليات القبطية في مصر".
وبشأن أحداث العنف ضد الأقباط، وحرق كنائس ومحلات ومنازل الأقباط, أكد التقرير، "تأييد بيان الكنيسة المصرية، والتي قالت أنها تُقدم كل ذلك قربانًا لمصر، ودعمًا للجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب في مصر".
وطالب التقرير، الذي تم إرسال نسخة منه إلى البيت الأبيض، ومسؤولين في الخارجية الأميركية، وكذلك منظمات حقوقية دولية، مثل: "هيومن رايتس واتش"، و"العدل" و"حقوق الإنسان"، أن يعيدوا تقييم الموقف المصري مرة أخرى للاعتراف بما وصفه بـ "إرهاب الإخوان".
وأشار ملاك إلى أن "التقرير تضمن محاور عدة، أهمها: رفض الخطاب الأميركي الذي يرفض الاعتراف بأن ما حدث في مصر ثورة شعبية تواجه إرهاب عنيف، وكذلك رفض التلويح بقطع المعونة الأميركية، مما يتسبب في تزايد كره الشعب المصري -الرافض لها في الأساس- لأميركا.


أرسل تعليقك