القاهرة - يو.بي.آى
أدان مجلس الوزراء المصري، مساء الثلاثاء، تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ورد فيها ان "لديه معلومات تؤكد وقوف إسرائيل وراء عزل الرئيس السابق"، محذراً من أن "صبر مصر قارب على النفاذ".
وقال المجلس، في بيان أصدره مساء الثلاثاء، إنه "يتابع باستغراب كبير ما نسب من تصريحات الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، والتي ذكر فيها أن لديه أدلة تؤكد تورط اسرائيل في الأحداث التي تشهدها مصر حالياً والوقوف وراء عزل الرئيس السابق".
وشدَّد المجلس على أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يقبلها أى عاقل أو منصف، معتبراً أن الهدف من ورائها "ضرب وحدة المصريين والنيل من مؤسساتهم الوطنية".
واستطرد المجلس قائلاً ان "رصيد مصر من الصبر قد قارب على النفاد"، منبِّهاً إلى أن مصر "لا تبادل أحداً العداوة وليست بصدد البحث عن هوية جديدة لها فعروبتها وإسلاميتها واضحة جلية وعلى الحكومة التركية أن تُدرك أن الأولوية الوحيدة في مصر الآن هى تنفيذ إرادة الشعب المصري وخارطة المستقبل لتستأنف البلاد طريقها نحو الديمقراطية".
يُذكر أن المسؤولين الأتراك اتخذوا موقفاً معارضاً لعزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، واعتبروه "انقلاباً عسكرياً"، فيما ردت القاهرة على الموقف باستدعاء وزارة الخارجية السفير التركي حسين عوني بوصطمالي مرتين تم خلالهما إبلاغه رفض مصر التدخل التركي في شؤونها.


أرسل تعليقك