توقيت القاهرة المحلي 14:58:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناجح إبراهيم: حصار "الداخلية" أحد الأعراض الجانبية للثورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناجح إبراهيم: حصار الداخلية أحد الأعراض الجانبية للثورة

القاهرة ـ وكالات
قال ناجح إبراهيم القيادى فى الحركة الإسلامية، إن أسوأ ما حدث فى الثورة أنها أخرجت أسوأ ما فينا، وكشفت القناع عن الآخرين، وهذا ليس عيب الثورة فى حد ذاتها ولكن عيبنا نحن. وتابع، فى الندوة التى نظمها صالون الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى مساء اليوم الجمعة فى مكتبة مصر العامة، أن الأعراض الجانبية للثورة هى التى نعيشها هذه الأيام، وأننا لم نتمتع بمميزات الثورة ولم نحقق أهدافها حتى الآن، لكننا نعيش مرحلة أعراض الثورة الجانبية وتشخيصها، وأول عرض جانبى للثورة كان حصار المؤسسات السيادية، وكنت أول من تحدث فى هذا الأمر ولم أخشى فى الله أحدا. وأضاف "إبراهيم": "فلسفة الحصار بدأت بحصار وزارة الداخلية فى محمد محمود (1) ومحمد محمود (2) وقلت وقتها، ربما نختلف مع الداخلية ولكن لا يجب حصارها لأنها جزء من الأمن القومى المصرى، وحدث "ضمور" فى العقل السياسى المصرى، حتى أنه حين يحب أن يحتفل بمحمد محمود (1) يحتفل بها بنفس السيناريو ليقع قتلى جرحى ونفس المصابين، ولم نأخذ العبرة من هذه الأحداث، ثم وقع حصار وزارة الدفاع وهذه كانت أول سابقة للأمة المصرية، فلم نر أمة لا مسلمة ولا ملحدة ولا أي ملة تحاصر وزارة دفاعها، لأنها أيضا رمز الأمن القومى المصرى". وأكد "إبراهيم" أن الشعب المصرى أبى أن يحاصر سكنات الجيش، بعد أن هزم فى 1967 بعد هذه المأساة، لأنه كان رمزا للعسكرية، وكان الجيش المصرى قد ظلم فى هذه المأساة، ولابد أن يعطيه هذا الشعب العظيم فرصة لكى يصحح مسيرته، ثم صدق هذا الجيش وعده، وصحح مسيرته وانتصر فى 1973. وأشار "إبراهيم" مؤكدا: "هذا الشعب كان أذكى من الذين حاصروا العباسية، ومن حاصروا العباسية كانوا أنواعا كثيرة جدا، منهم أناس ثوريون، وتكفيريون، وأناس تابعة لأشد الأفكار تطرفا ذات اليمين وذات الشمال، وفى العباسية أذاعوا للمتظاهرين "القرآن" لعلهم يتراجعون وظلوا يسبون الضباط والعساكر". وتساءل "إبراهيم": ما ذنب هذا الضابط أو العسكرى لكى يُسبّ؟ لا أحد يعرف، وتصور البعض أن طنطاوى وعنان داخل هذه السكنات، وأن أول ما "يقتحموا" سيجدونهم خلف هذه الأسوار فيأخذونهم ويقومون بإعدامهم. أضاف "إبراهيم" أن معظم من حاصروا منشآت حكومية، لم يسألوا نفسهم سؤالا مهما، وهو ماذا بعد اقتحام الداخلية؟ أو ماذا بعد اقتحام وزارة الدفاع، أو ماذا بعد اقتحام ماسبيرو، أو بعد اقتحام مدينة الإنتاج؟ أليست هذه أملاكا وأموالا مصرية.
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجح إبراهيم حصار الداخلية أحد الأعراض الجانبية للثورة ناجح إبراهيم حصار الداخلية أحد الأعراض الجانبية للثورة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 09:16 2022 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

سيارات هيونداي ترفع النقاب عن نسختها الجديدة سانتافي 2023

GMT 10:23 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

Razer تعلن عن أحد أفضل الحواسب لمحبي الألعاب

GMT 09:26 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

ترتيب الدوري المصري 2021 بعد نهاية الجولة 23

GMT 10:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

تعرف على من هو أحمد مناع أمين مجلس النواب 2021

GMT 07:00 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

4 أمور يُستحبّ فعلها قبل صلاة عيد الفطر المبارك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt