توقيت القاهرة المحلي 20:34:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاحتلال يواصل البحث عن الأسرى الستة المتحررين لليوم الثالث على التوالي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاحتلال يواصل البحث عن الأسرى الستة المتحررين لليوم الثالث على التوالي

قوات الاحتلال الإسرائيلي
القاهره - مصراليوم

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، اقتحامات واسعة في مدن الضفة المحتلة، طالت اعتقال أقرباء لأسرى جلبوع المنتزعين لحريتهم.وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتقلت يعقوب نفيعات، والد الأسير مناضل نفيعات من بلدة يعبد، ورداد عارضة شقيق الأسير محمود عارضة من بلدة عرابة، واعتقلت باسم قاسم عارضة، شقيق الأسير محمد قاسم عارضة.
وفي ساعات فجر اليوم، واصل المئات من جنود الاحتلال حملات التمشيط والدهم في بلدات وقرى عانين والطيبة والعرقة غرب جنين.كذلك شنّت قوات الاحتلال حملات تمشيط أخرى في الجنوب الغربي من جنين من بلدات برطعة حتى يعبد وأم دار وظهر العبد، بحثًا عن الأسرى الستة الذين فروا من سجن جليوع.

كما أفادت مصادر محلية، باعتقال الشاب شداد شقيق محمود العارضة من مكان عمله في بلدة برطعة.وتشير تقديرات في جيش الاحتلال، أن عمليات البحث عن الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" ستستغرق "أكثر من بضعة أيام" ما ينمّي مخاوفَ أجهزة الأمن "الإسرائيلية"، من أن تقود عمليات البحث إلى تصعيد أمنيّ. وفق هيئة البث "الإسرائيلية" (كان 11).وذكرت هيئة البثّ أنّه تمّ جمع شهادات 14 موظفًا في مصلحة السجون "الإسرائيلية"، خلال الساعات الـ24 الماضية، مشيرة إلى أنّ ذلك يأتي بالتوازي مع التحقيق العامّ لشرطة المنطقة الشماليّة في عملية فرار الأسرى.يأتي ذلك فيما أشارت التقارير التي أوردتها وسائل الإعلام العبرية، أمس الثلاثاء، حول الأسرى الستة، وجميعها نقلًا عن أجهزة أمن الاحتلال؛ إلى وجود تضارب وعدم تيّقن حول مكان وجود الأسرى.

وقالت إنه تمّ نقل نحو 170 من أسرى حركة "الجهاد الإسلامي"، من سجون إلى أخرى، خلال يومَي الإثنين والثلاثاء.وبالتوازي مع استمرار عمليات البحث عن الأسرى، تخشى أجهزة الأمن لدى الاحتلال، أن تفضي عملية الفرار إلى تصعيد أمنيّ، وفق ما أوردت القناة الإسرائيلية 12.ووفق القناة، فإنّ "كبار المسؤولين الأمنيين يخشون أن تتدفق (يؤدي تتابُع) الأحداث في اتجاه ، قطاع غزه على خلفية تهديدات "الجهاد الإسلامي" للقوات "الإسرائيلية"، بعدم إيذاء الأسرى الفارين".وذكرت القناة أن "هناك قضية أخرى يمكن أن تؤثر على الوضع المتوتر على حدود غزة، وهي محاولة مصلحة السجون الإسرائيلية، للضغط على (الأسرى) الآخرين لتقديم معلومات حول حادثة الفرار" من السجن.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المفتي يدين بشدة اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة للمسجد الأقصى

الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق قذيفتين من غزة وسقوطهما داخل القطاع

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يواصل البحث عن الأسرى الستة المتحررين لليوم الثالث على التوالي الاحتلال يواصل البحث عن الأسرى الستة المتحررين لليوم الثالث على التوالي



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:11 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ماجد المهندس يعلن عن مشروع فنى جديد
  مصر اليوم - ماجد المهندس يعلن عن مشروع فنى جديد

GMT 00:46 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية للشعر بمفعول الكيراتين

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الإفتاء المصرية تؤكد أن إنفاق المرأة فضل منها

GMT 14:21 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 22:24 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف حسم ريال مدريد صفقة ديفيد ألابا مجانًا

GMT 05:05 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بدء طرح كراسات شروط الإسكان الاجتماعي في مصر الأحد

GMT 18:08 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

رسميًا واتفورد يقيل فلوريس سانشيز من تدريب الفريق

GMT 15:07 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

أحدث موديلات فساتين السهرة للمحجبات في 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon