القاهرة - أكرم علي
اتهم المتحدث باسم الخارجية المصرية جماعة الإخوان في استغلال موقف مصر من القرار الأممي الخاص في التصويت على محاربة الجرائم الجنسية لقوات حفظ السلام، مشيرًا إلى أن عناصر الجماعة تروّج إلى رفض مصر لهذا القرار وأنها مع الجرائم الجنسية لقوات حفظ السلام، هو غير صحيح تمام، حسب قوله.
وأكد أبو زيد في تصريح صحافي قبل مغادرته إلى موسكو مع الوزير سامح شكري الثلاثاء، إن جميع الدول التي يشارك عناصرها في قوات حفظ السلام رفضت القرار لأنه يعتمد على مبدأ "العقاب الجماعي" ، وإن مصر امتنعت عن التصويت لمحاربة جرائم قوات حفظ السلام الجنسية ، من منطلق أن تشكيل قوات حفظ السلام ومراقبة أدائها هو من اختصاص الجمعية العمومية للأمم المتحدة وليس مجلس الأمن.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن غالبية الدول التي تشارك في قوات حفظ السلام هي دول ليست أعضاء في مجلس الأمن، لافتًا إلى أن أمريكا عرضت القرار بشكل مريب ومثير للاندهاش وطلبت التصويت عليه خلال 48 ساعة، وهو أمر غير معتاد في سياسات مجلس الأمن.
وشدد أبو زيد على أن قوات مصر لحفظ السلام لها تاريخ ناصع البياض ومن أكثر الدول احترامًا للقانون والأخلاق، مشيرًا إلى أن مصر طالبت بفتح تحقيق للجرائم الجنسية لعناصر قوات حفظ السلام في حال حدوثها واتخاذ إجراءات عقابية ضد مرتكب المخالفة، معربًا عن استيائه من تصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة لانتقادها مصر لموقفها تجاه القرار، مضيفًا: "كلنا نعلم ما هو تاريخ المندوبة الدائمة للولايات المتحدة فأنها ليست دبلوماسية وجاءت من منظمات حقوقية ولها طموحات مستقبلية معروفة لدي الجميع".
أرسل تعليقك