القاهرة ـ مصر اليوم
قال اللواء محمد ابراهيم عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إن ثورة 23 يوليو أكدت أن الجيش المصري مؤسسة وطنية عريقة لا تألو جهدا في الدفاع عن الدولة وحماية مكتسبات شعبها، و أن ما تقدمه من تضحيات يعد أمرا هينا في عقيدتها مادام الهدف الأسمي هو الحفاظ علي الدولة وعلي أمنها القومي.
واضاف اللواء محمد ابراهيم - اليوم الاثنين - أن ثورة يوليو المجيدة لم تكن إنجارا وطنيا مصريا فقط وإنما كانت نقطة إنطلاق وتحرر عربيا وإفريقيا ألهمت الشعوب وأيقظت الوطنية وحركت مكامن الولاء ومشاعر الانتماء وبلورت المعني الحقيقي لتضافر الجيش والشعب .
وشدد على أن عظمة وقيمة ثورة يوليو وهي تقترب من عقدها السابع تتمثل في أنها لازالت خالدة وباقية لدي كل الأجيال بل ولدي كل الدول التي نهلت من فيضها، يتدارسها الجميع وتنتقل بعظمتها من جيل لآخر بكل فخر واعتزاز.
أقرأ أيضًا:
البرلمانات العربية تمنح اللواء محمد ابراهيم درع التفوق الأمني العربي
وتقدم اللواء محمد ابراهيم في هذه المناسبة بكلمة شكر وتقدير واجبة لقواتنا المسلحة الباسلة ودورها الكبير، "فما دام جيشنا الوطني قويا يقف خلفه شعب عظيم فلا خوف علي مصرنا الغالية من أية مخاطر وتهديدات... قادرين بعزيمة الأبطال علي مواجهتها والتصدي لها وقهرها.. وكل الشكر لقيادتنا السياسية التي تحرص علي دعم وتطوير قواتنا المسلحة حتي تظل حامية للأمن القومي المصري والعربي".
وقد يهمك أيضًا:
وزيرالداخلية اللواء محمد ابراهيم يعقد اجتماعا طارئا مع مساعديه الآن
وزير الداخليه يفتتح نادى الشرطة وتجديدات مديرية أمن دمياط


أرسل تعليقك